168
0
تزامنا والذكرى 70 للثورة المجيدة.. زوجة المجاهد العيد بركاني تحرم من السكن الاجتماعي بتسمسيلت
حرمت أرملة المجاهد العيد بركاني الاستفادة من سكن اجتماعي جديد، بعد تريح كافة سكان الحي الفوضوي واد الكرم ولاية تيسمسيلت التي كانت تقطن فيه.
مصطفى بوزار
بعد ان استبشر سكان الحي الفوضوي واد الكرم، خيرا في ترحيلهم إلى سكنات جديدة لائقة، تتوفر على متطلبات الحياة، العملية التي أشرفت عليها السلطات المحلية لدائرة ثنية الحد، وجدت أرملة المجاهد العيد بركاني نفسها في الشارع، عقب هدم بيتها الفوضوي الذي كان يأويها.
عملية الترحيل مكنت من نقل 176 عائلة من حي رابح حطاب بأعالي واد الكرم و حي اللوز إلى سكنات جديدة بكل من حي الاتراك ، حي 60 مسكن و 200 مسكن بعمرونة .
غير أن هذه الارملة التي أصبحت تتخذ خيمةً مأوى لها لم يشفع لها زوجها الذي يعد من أبرز مسؤولي الولاية الرابعة التاريخية إبان ثورة التحرير المجيدة بمنطقة الونشريس، و من الطلائع الأولى لجيش التحرير الوطني، تولى خلال الثورة عدة مسؤوليات ضمن صفوف جيش التحرير الوطني، آخرها كانت عسكري الناحية الرابعة بالمنطقة الثالثة، توفي عام 2019 ودفن بمقبرة سيدي بن جلول ببلدية ثنية الحد، تاركا وراءه زوجته تعاني مفترشة الأرض في الشارع لأكثر من أسبوع، مواجهة مصيرا مجهولا، خاصة وأنها تعيش بمفردها كما أنها تعتبر من العائلات القديمة التي كانت تقطن هذا الحي الذي تم هدمه في إطار القضاء على السكن الهش.