ناشد سكان الحي الفوضوي القرابة عين بوعمرة بثنية الحد، والي ولاية تيسمسيلت ورئيس دائرة ثنية الحد،  بضرورة الإسراع في ترحيلهم إلى سكنات جديدة، بعد تأزم وضعية الحي الذي يعد من أقدم الأحياء  ببلدية ثنية الحد، حيث توارث جيل بعد جيل المعاناة والتهميش وتقاعس المسؤولين السابقين .

مصطفى بوزار

سكان الحي راسلوا الوالي و كل رؤساء الدوائر السابقين، إلا أن لغة الوعود بالترحيل إلى سكنات جديدة لم تتجسد على أرض الواقع ، ليتفاجأ سكان الحي كل مرة بضرب معاناتهم عرض الحائط، ليبقى سكان الحي  يعانون قساوة الشتاء بقارورات الغاز وغياب شبكة الصرف الصحي بين والجرذان و العقارب في فصل الصيف مع إنتشار النفايات والقاذورات، مما يؤدي إلى إنتشار الأمراض والاوبئة، كلها معاناة أرهقت الصغير والكبير، كثير من الأطفال ولدوا بهذا الحي كانوا يتنقلون وسط الأوحال والآن هم رجال ونساء ومازلت الأوضاع على حالها.

هذا الحي الثوري الذي وجد منذ سنة 1958، إلا أنه لم ينل حقه من الترحيل على غرار أحياء أخرى وجدت بعده تم هدمها و ترحيلها، ولهذا يطالب السكان  بحقهم في الترحيل وإنهاء معاناتهم في القريب العاجل والإستفادة من سكنات لائقة تضمن لهم العيش الكريم .