توج الفائزان إسلام زابر وحسين زرواتي بلقبي أفضل مؤذن في فئتي الصغار والكبار في مسابقة مؤذن المحروسة ،اليوم الخميس، في طبعتها  الثالثة، الذي نظم من قبل مجلس اقرأ والتعليم المسجدي بدار القرآن أحمد سحنون بئر مراد رايس، الجزائر العاصمة. 

مريم  بوطرة

في كلمته أبرز علي عليا ، المكلف بالتسيير لدى مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الجزائر  ، فضل شعيرة الأذان  الذي هو من شعائر الإسلام التي ترتبط بالعبادات "الصلاة والصيام"  قد رغَّب فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحثَّ عليها، لما لها من أجر عظيم ، مشيرا أن الطبعة هذه جاءت كتكملة لمجموعة  النشاطات التي تقوم بها  المديرية  لاسيما ماتعلق بالنشاطات الموجهة للمؤذنين المتطوعين  وكذا الرسمين في مساجد المديرية. 

وشدد  على المهارات كتحسين  الصوت وأداء المؤذنين التي أولته  وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الأهمية البالغة خاصة الاذان العاصمي  قال في هذا الشأن:" نريد أن نوصل إلى مسامعكم أذان عاصمي ،يجلب الانتباه يحرك مشاعر الناس من أجل السعي والذهاب للمسجد وتمكين الناس من تلبية النداء "، ودفعهم للمنافسة من أجل رفع الاذان  الحسن العاصمي  اقتداء بمشايخ الجزائر الذين لطالما حركوا الساكن و حركوا ذلك المتقاعص على الصلاة. 

وأشار في ذات السياق ، إلى عدد المشاركين الذين بلغ عددهم 180 مشارك من مختلف ولايات الوطن اجتازوا مسابقة  أطرها مشايخ أكفاء ليختاروا في الأخير ست في المراتب الأولى يرون أنهم  مؤهلين علما، وعقلا، وصوتا،كما أنهم  يحفظون من كتاب الله بعضه او كله.

من جهته أوضح محمد عبد النور بهياني آمين مجلس اقرأ لتعليم القرآني والمسجدي لولاية الجزائر، أن المسابقة  تعنى بشهادة الآذان من ناحية المرجعية وتعليمات الأذان، وكذلك من ناحية الأداء، وأثنى بدوره على  لجنة التحكيم المكونة من كفاءات على غرار محمد الإبراهيمي وعبد الرؤوف بوكثير وكذا عبد الحق مختص في اللغة العربية، وكذلك مختص في الأداء النغمي والصوتي.

بالنسبة للجوائز أفاد بهياني ،أن  أحد الوكالات السياحية أهدت عمرة للفائز بالمرتبة الأولى وكذلك الجوائز الأخرى هي من مؤسسة المسجد التي يمولها والي ولاية العاصمة،  وعن عملية  الانتقاء  قال أن لجنة التحكيم  انتقت الأصوات الجميلة وفق معايير كحسن الصوت، و حسن الأداء، والمعرفة بأحكام الأذان وكذا حسن الهيئة، لأن الأذان ليس هواية وإنما  يأتي بالتعلم " 

وأضاف أنه من خلال هذه المسابقة يتم  تعظيم شعيرة الآذان، وتعريف الناس بالأذان الصحيح، وفي نفس الوقت تربية الأبناء على  الصلاة وعلى الاهتمام بهذه الأمور التي تخدمهم كأشخاص، وبعد ذلك أسرهم وكذلك تخدم وطنهم. 

 

وعلى هامش الحفل أعرب حسين زرواتي عن سعادته بهذا الفوز قائلا  ان المسابقة  كانت "جيدة "  و النجاح كان بفضل  الله أولا  ثم التكوين  الجيد من قبل المشاييخ الذين سهروا على عملية  التوجيه  والتأطير الجيد ،بدوره  أعرب إسلام زابر عن سعادته  هو الأخر راجيا المولى أن يبارك لمنظمي المسابقة.