114
0
توقرت : ابرام عدة اتفاقيات لتعزيز فرص التكوين و التمهين

أشرف عثمان عبد العزيز والي ولاية توقرت صبيحة اليـوم، على مراسيم إفــتتاح الدخول التكويني لدورة فيفري 2025 ، بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني الأمير عبد القادر توقرت ، وهذا بحضور السلطات المحلية و الأمنية ، وكذا أعضاء الأسرة الثورية إطارات وأساتذة التكـوين المهني وممثلي عن المجتمع المدني.
محمد الحسان رمون
في كلمته بهذه المناسبة أكد والي توقرت ، على ان قطاع التكوين والتعليم المهنيين يعد ركيــزة أســاسية في التنـــمية الاقتـــصادية والاجتماعية، وأن الولاية تلتزم بتوفير الظروف الملائمة لضمان تكوين نوعي ، يواكب التطورات التكنولوجية ومتطلبات العصر.
وفي هذا الإطار أكد أيضاً على أهمية الرقمنة كأداة أساسية في تحسين الخدمات التكوينية، حيث أصبح من الضروري تبني الحلول الرقمية في تسجيل المتـربصين ومتابعة التكــوين وتقييم الأداء بما يسـهل العمـلية التكوينية ، و يوفر بيئة تعليمية أكثر تفاعلية و نجــاعة ، و إن هذا التحول الرقمي في التكوين المهني سيمكننا من تعزيز جودة التكــوين، و تقريب الخدمات من المتربصين، و ضمان شفافية أكبر في التسيير الإداري .
كما عرف الدخول المهني الجديد ( دورة فبراير 2025 ) بولاية توقرت، تسجيل أزيد من 1600 متربص جديد في شتى أنماط التكوين عبر مختلف المؤسسات التكوينية بالولاية .
و بالمناسبة أبرم قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية توقرت عدة إتفاقيات تعاون وشراكة مع مؤسسات و هيئات محلية ، بغية ترقية فرص التكوين و خلق يد عاملة مؤهلة تستجيب لاحتياجات سوق العمل المحلية والوطنية.
ومن بين هذه الاتفاقيات التي وقعت ، اتفاقيات شراكة وتعاون مع قطاع الشباب والرياضة و مصالح الجمارك و المؤسسة العمومية الاستشفائية سليمان عميرات ، و كذا المعهد التكنولوجي المتخصص في الزراعة الواحية ، بالإضافة إلى المجمع الصناعي لإسمنت الجزائر.
وتندرج هذه العملية التي تأتي امتداد لسلسة من الاتفاقيات تم ابرامها سابقا مع مختلف الهيئات والمؤسسات الإدارية و الاقتصادية ، تجسيدا لإستراتيجية القطاع الرامية إلى ترقية مناخ التكوين في شتى التخصصات بما يساعد على تخريج يد عاملة مؤهلة تستجيب للمعايير المهنية التي تتطلبها سوق الشغل المحلية والوطنية.