قامت الجمعية الوطنية للطب الرياضي، بتنصيب مكتبا للجمعية في الجزائر العاصمة، بحضور أعضائها من أطباء وخبراء متميزين في المجال الطبي والرياضي.

مريم بوطرة

أكد هشام علام، رئيس الجمعية الوطنية الجزائرية للطب الرياضي، خلال إشرافه على عملية تنصيب مكتب الجزائر العاصمة، أن هذه الخطوة ستشكل البداية الفعلية لنشاطات الجمعية على المستوى المحلي والولائي في العاصمة ، حيث سيشرع المكتب الولائي في تنصيب المكاتب البلدية، والتي بدورها ستضمن مجموعة من الأنشطة في مجال الطب الرياضي.

 

من جانبه صرح حسام بوبلوط، المكلف بالتنظيم والإعلام لدى الجمعية ، بعد تنصيب أول مكتب رسمي على مستوى الجزائر العاصمة، بأن هذه الخطوة تمثل إضافة نوعية لبقية المكاتب.

 

 وأشار إلى أن الهدف من ذلك هو مواصلة الجهود في تعريف الناس بنشاطات الجمعية وتوعيتهم بأهمية الطب في الوسط الرياضي، بالإضافة إلى تقديم الخدمات لجميع الرياضيين بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.

 

وأوضح بوبلوط أنه تم تنظيم برنامج شامل يتضمن إقامة أيام دراسية وملتقيات على الصعيد الوطني والدولي، والمشاركة الفعّالة في إنجاحها بالتنسيق مع مختلف الجامعات الجزائرية والعربية.

 

 يشمل البرنامج أيضًا إقامة أيام تكوينية حول الطب الرياضي والإصابات الرياضية وإعادة التأهيل لصالح الفرق والأندية الرياضية، بالإضافة إلى تنظيم ندوات علمية وطنية ودولية سواءً حضورية أو افتراضية حول الممارسة الرياضية والصحة، بالتعاون مع مختلف المؤسسات الصحية والمركز الوطني للطب الرياضي.

 

في ذات السياق، شدد علام على أهمية تعزيز الرعاية الصحية في المجال الرياضي على مستوى البلاد، من خلال مجموعة متنوعة من الأهداف والأنشطة التي  تشمل المشاركة في تنظيم التظاهرات الرياضية الوطنية والدولية، ووضع برامج للوقاية من الإصابات الرياضية، ودعم الرياضيين ببرامج إعادة التأهيل، بالإضافة إلى القيام بحملات توعية في مجال الطب الوقائي ومكافحة المنشطات.

 

كما حث رئيس الجمعية الأعضاء على المساهمة الفعالة في تحقيق أهداف الجمعية وتعزيز دورها في مجال الطب الرياضي في الجزائر منوها بالكفاءات المتميزة التي تؤهلهم لتولي هذه المسؤولية بنجاح.

دعم الأعضاء للدفاع عن وضعية الرياضي وتحسين ظروف ممارسته
 ودعا إلى التعاون المستمر من أجل رفع مستوى الطب الرياضي في البلاد، كما قدم اقتراحاً بإنشاء أكبر مستشفى عالمي رياضي في الجزائر، بهدف تقديم خدمات عالية الجودة للرياضيين والمساهمة في تطوير المجال الرياضي.

 

 بالإضافة إلى ذلك، طالب بضرورة إنشاء قانون أساسي يحمي ممارسي الطب الرياضي ويدافع عن حقوقهم، ودعم الأعضاء في الدفاع عن وضعية الرياضي وتحسين ظروف ممارسته، بهدف تعزيز الرياضة ورفع مستوى الأداء الرياضي في الجزائر.

 

وبدورها أكدت نادية مناصري طبيبة مختصة في جراحة العظام والمفاصل بالدويرة، رئيسة المكتب الولائي العاصمة، على التزامها الكامل بتقديم الرعاية الطبية الشاملة للرياضيين، وأعربت عن استعدادها التام لمرافقتهم طبياً في رحلتهم الرياضية.

 

 واضافت أنها تدرك أهمية الدور الطبي في دعم وتمكين الرياضيين، ونوهت بأنها ستعمل بكل تفاني لضمان توفير الرعاية اللازمة وتحقيق النجاحات الرياضية وتكون عند حسن ظن الرياضين .