819
0
تنديدا بالممارسات الصهيونية.... المجتمع المدني يرافع من أجل القضية الفلسطينية
أكدت شطيطح جميلة رئيسة المبادرة الجزائرية لنصرة غزة وفلسطين؛ أن التضامن مع الأشقاء الفلسطيني ليس بشعار نتغنى به انما هو عقيدة وطنية تضبط مسؤولية الشعب الجزائري تجاه بلده الثاني الذي يعتبر قضية مركزية تستعدي تعزيز الجهود الوطنية والمساعي التضامنية التي تندد بوحشية الممارسات الصهيونية منذ السابع من اكتوبر .
شيماءمنصور بوناب
وأضافت شطيطح مشيرة أن اطلاق المبادرة الجزائرية لنصرة غزة وفلسطين كان وليد يوم 10 اكتوبر2023كرد فعل وطني وأخوي يستنكر الممارسات الصهيونية باسم التكتلات المجتمعية الداعمة للقضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تلازم القضية الجزائرية في مبادئها وابعادها التحررية.
800دليل يدين الإنتهاكات الصهيونية
موضحة بالمناسبة، أن المبادرة شملت جوانب نوعية تخص في اولها جمع 800 دليل واقعي يدين بجرائم الكيان الصهيوني مع توثيقه وارشفته قبل تفاقم تداعيات الحرب الإلكترونية التي استهدفت الصور ومقاطع الفيديو التي تدين الجيش الصهيوني.
يضاف إليه الإهتمام بالجانب التعاوني التضامني المشترك عبر فتح المجال لتشكيل تكثلات جمعوية تضم عدة اطياف من المجتمع المدني من مختلف الولايات في اطار توسيع رقعة الدعم والمساندة التي تم تعزيزها بجانب آخر يخص المساعي الحقوقية و القانونية التي فرضت إعداد مسودة شكوى وفق القانون الدولي للمطالبة بوقف الحمام الدموي الذي انبثق على ضوئه عقد ندوة دولية في التاسع من مارس 2024 تحت عنوان "المجتمع المدني الجزائري يدافع .... يرافع ... يدين"بحضور ثلاث سفارات وثلة من مثقفين المجتمع الوطني والدولي .
المجتمع المدني قوة ضاغطة
وهو ما دعمته في ذات السياق حنان كركوري رئيسة المنظمة الوطنية الجزائرية لترقية وتفعيل المجتمع المدني ؛ حيث أكدت أن دور الجمعيات والمنظمات مرهون بمواكبة صدى القضايا العادلة في العالم بما فيها القضية المركزية الفلسطينية التي تندرج ضمن إلتزامات العقيدة الوطنية التي تتغنى بمقولة " نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة " باعتبار ها مركز الاهتمام ومحور الانشغالات التي تفرض انشاء تكتلات مجتمعية تناشد بابعاد المقاومة الفلسطينية وتدعو لنصرتها كقوة ضاغطة على الهيئات العالمية.
أما بخصوص مخرجات الندوة الوطنية، قالت شطيطح بأن المباشرة في الإجراءات العملية لتقديم الشكوى ورفعها للمحكمة الجنائية هي اهم خطوة تضمن عزم وتصميم المجتمع المدني على دعم القضية الفلسطينية من خلال العمل مع فريق من المحاميين الدوليين قصد ايصال الشكوى للمحكمة الاوروبية أيضا.
هذا وقد شملت المخرجات حسب ذات المتحدثة ، تسليم الوثائق والأدلة للمحامين المختصين ثم للمنظمة الوطنية للمحافظة على الذاكرة و تبليغ رسالة الشهداء قصد الحفاظ عليها و ارشفتها بعد مراسلة الدول الداعمة للقضية كجنوب افريقا و كذا المنظمات الدولية المختلفة.
أما فيما يتعلق باجتماع اليوم أكدت أنه استكمال لسلسلة اللقاءات العملية التشاورية للتوقيع على شكوى التنديد بمشاركة أعضاء المجتمع المدني الداعمين للتوجه التحرري الرافض للتطبيع والمندد بالإنتهاكات الصهيونية.
في المنحى ذاته قال جمال خليل عضو المكتب السياسي لجبھة النضال الشعبي الفلسطيني وممثل فلسطين في رسالة له عبر تقنية التواصل الإجتماعي، بأن فلسطين تعيش منذ 74سنة ظلم واستعمار صهيوني مدعم من السلطات الأمريكية التي شدت خناقها على غزة منذ سبعة أشهر بممارسات وحشية لا تمد بصلة بالانسانية من خلال التجويع والقتل والتهديد والتعذيب الذي تزيد شدته يوم بعد يوم وآخرها ما حل في الضفة الغربية من خلال حرق القرى وقتل المدنيين العزل.
مشددا على ظلم القوى الأمريكية التي تقود العالم بكل عنصرية ضاربة عرض الحائط كل المواثيق الدولية وشعارات حقوق الانسان أمام مرآى المنظمات والدول العربية و الغربية ، التي وقفت عاجزة أمام هذا الضغط اللاانساني الذي خلف مجزرة لم يشهدها التاريخ من قبل.
مشيرا لدور الجزائر في المرافعة من أجل القضيةالمركزية بكل حنكة دبلوماسية يشهد لها التاريخ منذ الإستعمار الفرنسي إلى غاية اليوم من خلال تعزيز الدعم والتضامن الإجتماعي والحقوقي في كل المحافل الدولية .
في الختام ثمن كل من رئيس جمعية الحاحظية عبد الحميد صحراوي والخبير الفلكي لوط بوناطيرو اجتماع اليوم الداعم للقضية الفلسطينية التي تعد التزام واضح الأهداف والغايات التي لاتقبل التفاوض أو النقاش مهما كانت النتائج و الظروف. .