اتفقت الجزائر مع  الوزراء المسؤولون عن النفط تمديد تخفيض الانتاج لجميع دول اوبك +  حتى نهاية سنة 2026 مع تمديد فترة تعويض الفائض المنتج حتى منتصف نفس السنة .

نسيمة الوافي

جاء ذلك خلال مشاركة " محمد عرقاب " وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة اليوم الخميس عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد ، في الاجتماع ال 57 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة .

حيث تناول الوزراء المشاركون مناقشة الوضع الحالي لسوق النفط العالمية وافاق تطوره على المدى القريب والمتوسط ، حيث شارك "محمد عرقاب وزير الدولة في اجتماعي تنسيقي ضم ثماني دول تنتهج تخفيضات طوعية اضافية في الانتاج كالجزائر ، روسيا ، الامارات ،العراق كازاخستان، الكويتوسلطنة عمان   .

وفي خضم تبادل الاراء قرر وزراء الدول الثمانية تمديد التخفيض الطوعي في الانتاج بمقدار 2,2  مليون برميل يوميا الى غاية نهاية الربع الاول من عام 2025 حسب القرار الذي تم الاتفاق عليه في نوفمبر 2023 .

كما انه تقرر الشروع التدريجي في زيادة الانتاج على مدى 18 شهرا ابتداءا من افريل 2025 الى غاية سبتمبر 2026 ، في حين حافظوا على القرار المتفق عليه في افريل من سنة 2023  الذي يقتضي تمديد التخفيض الطوعي بمقدار 1,6 مليون برميل يوميا الى غايى نهاية السنة المذكورة اعلاه .

كما اشار وزير الطاقة والمناجم " محمد عرقاب " الى ان القرار الذي اتخدته الدول الثمانية في اوبك + بتمديد تخفيضاتها الطوعية في الانتاج لمدة ثلاثة اشهر اضافية هو قرار حكيم ومسؤول يهدف الى استقرار سوق النفط العالمية خلال الاشهر المقبلة .

وبخصوص تعليقه على الشكوك التي تلقي بتقلها على سوق النفط الدواية اكد عرقاب ان الوضع الاقتصادي العالمي لايزال غير واضح المعالم ، وغير مستقر خاصة وانه يعاني من ضعف النمو في العديد من المناطق ، ناهيك عن المؤشرات المخيبة للآمال في البلدان الناشئة وغياب الانتعاش المستدام في الصين .

كما ان الطلب العالمي على النفط  يضيف الوزير لايزال ضعيفا نسبيا في حين ان السوق مزودة بشكل كاف ومخزونات النفط التجارية لاتزال عند مستويات مرتفعة.

وفي ختام الاجتماع ذكر وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة " محمد عرقاب " ان وزراء دولة اوبك+ سيواصلون الحفاظ على الاتصال المستمر ومراقبة التطورات في سوق النفط عن كثب خلال الاشهر المقبلة.