في أجواء مميزة تعكس التقدير لدور المرأة في سلك الأمن الوطني، نظمت الوحدة الجمهورية الخامسة للأمن بسعيدة احتفالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تكريما للعنصر النسوي العاملات والمتقاعدات، إضافة إلى الفائزات في المنافسات الرياضية وأرامل ضحايا الإرهاب.

الحاج شريفي

شهد الحفل حضور إطارات، رتباء وأعوان من أمن الولاية، حيث افتتح بتلاوة كلمة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، تلتها كلمة المدير العام للأمن الوطني، قبل أن يلقي رئيس أمن ولاية سعيدة كلمة موجهة إلى منتسبات الأمن الوطني، أثنى فيها على جهودهن ومساهمتهن الفاعلة في تعزيز الأمن والاستقرار.

كانت المناسبة فرصة لتسليط الضوء على الدور المحوري للمرأة في جهاز الشرطة، حيث أشاد المسؤولون بقدرة المنتسبات على تحمل المسؤوليات الأمنية باحترافية والتزام، على خطى شهداء الواجب الوطني. كما تم التأكيد على تفانيهن في أداء مهامهن بكل إخلاص في إطار احترام قوانين الجمهورية، ما يعكس مدى مساهمتهن في حماية الوطن والمواطنين.

في ختام الحفل، تم تكريم جميع الموظفات، إضافة إلى الفائزات في المنافسات الرياضية وأرامل ضحايا الإرهاب، وذلك بمنحهن هدايا رمزية تقديرا لجهودهن وتشجيعا لهن على الاستمرار في العطاء والتميز. وبهذه المناسبة، جدد رئيس أمن الولاية تهانيه للمنتسبات، معبرا عن فخر المؤسسة الأمنية بعطائهن المتواصل.

تجسد هذه الاحتفالية اعترافا رسميا بمكانة المرأة في الأمن الوطني، وإيمانا بقدرتها على تقديم إضافة نوعية في المجال الأمني، حيث أثبتت المنتسبات أن الالتزام والتفاني في خدمة الوطن لا يقتصر على جنس معين، بل هو واجب يحمله كل من نذر نفسه لحماية الجزائر ومواطنيها.