238
0
طاولات التين الهندي ملاذ للتجار الموسميين بولابة عين الدفلى
ككل فصل صيف من كل سنة اصبحت تجارة التين الهندي وجهة للتجار الموسميين بمختلف بلديات ولاية عين الدفلى، حيث ديكور الطاولات المنتشرة عبر الأسواق لبيع هذه الفاكهة الصيفية التي يكثر عليها الطلب كثيرا خاصة لكبار السن وحتى الشباب بمدينة خميس مليانة.
أحمد رواف
أين وجدنا العديد من الشباب يمتهنون تجارة التين الهندي عبر طاولاتهم التي نصبوها على مشارف السوق اليومي، حيث كان الاقبال كبيرا من المستهلكين.
وصرح بعضهم لجريدة بركة نيوز أن هذه الفاكهة هي فاكهتهم المفضلة لأنها حسبهم صحية، وهذا بالنظر للفائدة التي تقدمها لاصحاب أمراض المعدة و السكري و الكلى إلى جانب أنها تمنع العطش، مؤكدين انهم يقتانونها رغم ثمنها المرتفع هذا الموسم مقارنة بالاعوام السابقة، حيث وصل سعر الدزينة 12 وحدة الى حدود 200 دج.
و كذا الحال مع مناطق معروفة بهذه الفاكهة كجمعة اولاد الشيخ بن علال طارق بن زياد مليانة و برج الأمير خالد، حيث يعتبر هذا النشاط ملاذا لمعظم السكان بحثا عن مال إضافي يواجهون به تكاليف الحياة.
وبدورهم باعة التين الهندي أو الكرموس كما يطلق عليه ارجعوا سبب غلاء هذه الفاكهة الى نقص المنتوج مقارنة مع ما سبق نظرا لقلة الاستثمار في هذا النوع من الثمار بتقلص المساحات المزروعة، إضافة إلى كثرة الطلب عليه من طرف المستهلكين حيث يعتبرونه بديلا عن الدواء و كذا غلاء باقي الفواكه الموسمية الأخرى.
وإلى ذلك يبقى المواطن البسيط تحت رحمة أسعار باقي الفواكه الأخرى التي قضت على ما بقي من قدرته الشرائية.