في إطار تعزيز علاقات الشراكة والتعاون بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، استقبل المدير العام بالنيابة للحماية المدنية، العقيد خليفة مولاي، وفدًا رسميًا موريتانيًا رفيع المستوى.

 

وضم الوفد الأمين العام لوزارة الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية،  عبد الرحمن ولد الحسن، وذلك بحضور نظيره الجزائري، الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، محمود جامع، إلى جانب عدد من الإطارات المركزية.

عرض شامل حول مهام الحماية المدنية الجزائرية

خلال الزيارة الرسمية التي نُظّمت على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية، قدّم المسؤولون الجزائريون شروحات وافية حول الهيكلة التنظيمية والمهام العملياتية التي تضطلع بها الحماية المدنية في الجزائر، بالإضافة إلى عرض لمختلف التخصصات التقنية والعملية التي يتولاها القطاع، خاصة في مجالات الإنقاذ، التدخل في الكوارث، والسلامة العامة.

زيارة المركز الوطني للتنسيق العملياتي

ضمن برنامج الزيارة، تنقل الوفد الموريتاني إلى المركز الوطني للتنسيق العملياتي، حيث اطّلع أعضاؤه على منظومة العمل الرقمي المعتمدة في تسيير العمليات اليومية، سواء العادية أو الطارئة، إضافة إلى كيفية التنسيق مع باقي الأجهزة الأمنية في إطار الاستجابة السريعة والفعالة للأحداث.

توثيق الذاكرة التاريخية للقطاع

وفي ختام الزيارة، قام الوفد بزيارة جناح المتحف الوطني للحماية المدنية، الذي يروي مختلف مراحل تطور هذا القطاع الحيوي، منذ نشأته إلى غاية اليوم، مسلطًا الضوء على محطاته البارزة ومساهمته في ضمان أمن وسلامة المواطنين.

خطوة جديدة نحو تعزيز الشراكة الثنائية

تندرج هذه الزيارة ضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز التنسيق الثنائي في مجالات الأمن المدني، الوقاية من المخاطر، وتكوين الكوادر، بما يساهم في توطيد العلاقات بين الجزائر وموريتانيا ويخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

 

ماريا لعجال