في ظل موجة الحر التي تعيشها ولاية سطيف على غرار باقي ولايات الوطن ، أشرفت العديد من الجمعيات الخيرية على مستوى الولاية على تنظيم مبادرات خيرية تمثلت في توزيع المياه الشروب المعدنية على مستعملي الطرقات الولائية و الوطنية.

مجاهد العمري

وتعيش ولاية سطيف منذ حلول شهر جويلية الجاري موجة حر شديدة، حيث الطلب المتزايد على المياه الشروب و بخاصة بالمناطق النائية و المعزولة عن التجمعات السكنية.

ففي جنوب الولاية مثلا قامت الجمعية الخيرية " الايادي الخيرة " بتوزيع المياه المعدنية على مرتادي الطريق الوطني رقم 28 المؤدي الى ولاية المسيلة ، وهي مبادرة في عامها الثاني بالتنسيق مع فوج القدس لقدماء الكشافة الاسلامية بصالح باي جنوب مدينة سطيف.

اذ توزع يوميا 300 قارورة ماء معدني من الحجم الصغير على كل المسافرين وعابري السبيل على مستوى هذا الطريق.

كميات المياه هاته تكلف بشرائها مجموعة من المحسنين وتدوم المبادرة الى غاية شهر أكتوبرالقادم حيث سينتعش الجو .