"القناعة كنز لا يفنى، والغنى غنى النفس" هده العبارة التي تتضمن صفات حميدة تنطبق على محبوب الفقراء والبسطاء والمرضي بشكل أخص، انه الدكتور أحمد خلفي ، الذي صنع الاستثناء و كان و لا يزال حديث العام و الخاص بولاية سطيف وخارجها ، و الذي لازال يجري الفحوصات إلى يومنا هذا ب 200 دج فقط أي "عشرين ألف سنتيم" و مجانا للمعوزين.

 

مجاهد العمري

 

هذا الأستاذ الجامعي والدكتور المختص في الأمراض المعدية و أمراض الحساسية الجلدية ، الطبيب صاحب التسعيرة الفريدة من نوعها و التي يقول بشأنها أنها بركة وخالصة لوجه الله والتي يراعي من خلالها وضع الفقراء الذين عندما يتنقل إلى مساكنهم قصد علاجهم، لايؤخد عنهم دينارا واحدا، كما  أنه عالج عناصر الفرق الرياضية كالوفاق، اتحاد سطيف، الضمان الاجتماعي سطيف وغيرها مع كبار المدربين كمختار لعريبي وخلفة وغيرهم.

طيبة أخلاقه ، وخبرته الواسعة ومعاملته الحسنة جعلته محبوب المرضى، وهو الآن مريض ويرقد في مصحة أمراض القلب ويطلب من الجميع الدعاء له بالشفاء، فاللهم اشفه وجميع مرضى المسلمين شفاء لا يغادر سقما.