49

0

سوناطراك تؤكد ريادتها في مجال التحول الطاقوي خلال معرض ومؤتمر NAPEC 2025 بوهران

تُجدد الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك تأكيد مكانتها الريادية في مسار التحول الطاقوي، من خلال مشاركتها البارزة في الطبعة الثالثة عشرة لمعرض ومؤتمر إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين، الذي انطلقت أشغاله اليوم بمركز المؤتمرات "أحمد بن أحمد" بوهران، وتتواصل إلى غاية الثامن من أكتوبر الجاري.

ماريا لعجال 

ويشارك في هذا الموعد الطاقوي الهام وفد رفيع المستوى تقوده الرئيس المدير العام للمجمع رشيد حشيشي، إلى جانب ممثلين عن كبريات الشركات العالمية والهيئات الحكومية والمؤسسات البحثية المتخصصة، لمناقشة التحديات الراهنة في قطاع الطاقة وآفاق الانتقال نحو مصادر أنظف وأكثر استدامة.

 

ويُقام هذا الحدث تحت شعار "تسريع الولوج إلى طاقة الغد والوصول إلى مزيج طاقوي فعال بفضل الشراكة والاستثمار والابتكار والتكنولوجيا"، ليشكل بذلك فضاءً استراتيجياً لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث التطورات التقنية والتنظيمية في مجال الطاقة والهيدروجين.

 

كالعادة، تميز حضور سوناطراك بقوة من خلال جناح خاص يعرض إنجازاتها ومشاريعها الرائدة في مختلف مجالات نشاطها، فضلاً عن مداخلات علمية يقدمها خبراؤها ومهندسوها ضمن جلسات وورشات المؤتمر، تركز على الرقمنة، الطاقات الجديدة، وحلول التقاط الكربون.

 

وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور كل من السيد محمد عرقاب، وزير الدولة ووزير المحروقات والمناجم،  مراد عجال، وزير الطاقة والطاقات المتجددة، ووالي وهران السيد سمير شيباني، إلى جانب مسؤولي الهيئات الوطنية للطاقة، على غرار الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات وسلطة ضبط المحروقات.

 

وفي كلمته الافتتاحية، أكد  رشيد حشيشي أن بلوغ أهداف التحول الطاقوي يتطلب التركيز على أربعة محاور رئيسية هي: الشراكة، الاستثمار، الابتكار، والتكنولوجيا، موضحاً أن “الشراكة تمثل وسيلة لا غنى عنها لتبادل الخبرات وتكامل الجهود، فيما يعد الاستثمار رافعة أساسية لتجسيد الطموحات، أما الابتكار فهو القوة المحركة للتطور، في حين تبقى التكنولوجيا الأداة الفعالة لتسريع وتيرة التحول وضمان النجاعة الطاقوية”.

 

كما شدد على أهمية الرقمنة والذكاء الاصطناعي في رسم مستقبل الطاقة، مبرزاً دور التقنيات الحديثة في تقليص البصمة الكربونية من خلال حلول مبتكرة مثل التقاط وتخزين واستعمال ثاني أكسيد الكربون وتقنيات الحد من انبعاثات الميثان، وهو ما يسمح، بحسبه، بتحقيق توازن بين استدامة الموارد التقليدية وحماية البيئة.

 

وفي السياق ذاته، أبرز الرئيس المدير العام لسوناطراك مكانة الغاز الطبيعي كـ"طاقة انتقالية نظيفة ومرنة" تساهم في إدماج الطاقات المتجددة ضمن المنظومات الطاقوية الحديثة، مؤكداً أن الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية يمثلان ركائز أساسية لتحقيق انتقال طاقوي ناجح ومستدام.

 

وختم حشيشي مداخلته بدعوة إلى تعزيز التعاون الإفريقي في مجال الطاقة، باعتباره خياراً استراتيجياً لتحقيق التنمية المستدامة، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة توطيد الشراكات بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط التي تربطها مصالح طاقوية مشتركة وآفاق واعدة للتكامل الاقتصادي.

 

وتأتي مشاركة سوناطراك في هذا الحدث الدولي لتؤكد التزامها الثابت بريادة التحول الطاقوي ودورها المحوري في ضمان أمن الطاقة العالمي، بصفتها مُموّناً موثوقاً وشريكاً استراتيجياً في صناعة الطاقة على المستويين الإقليمي والدولي.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services