87
0
سقوط "عصابة الليل الملثمة" في قبضة الدرك: استرداد دراجة نارية في 24 ساعة
يقظة فرقة مفتاح تفكك شبكة إجرامية وتطيح بثلاثة لصوص اعتدوا على مواطن على الطريق السيار

تحقيق عاجل يُنهي مغامرة السرقة والاعتداء
في ضربة حاسمة للنشاط الإجرامي على الطرق السريعة، تمكنت عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بمفتاح من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية خطيرة في زمن قياسي لم يتجاوز الـ 24 ساعة. لم تقتصر العملية على استرجاع دراجة نارية مسروقة فحسب، بل شملت توقيف ثلاثة من المشتبه بهم الذين قاموا بسرقة الدراجة والاعتداء على سائقها.
تفعيل "الرقم الأخضر" وتشكيل الدورية
بدأت فصول القضية بتلقي الفرقة بلاغًا عاجلًا عبر الرقم الأخضر 55-10، يفيد بتعرض مواطن لعملية سرقة واعتداء بالضرب من قبل أشخاص ملثمين على مستوى الطريق السيار شرق-غرب، تحديدًا ضمن النطاق الإقليمي لبلدية مفتاح. لم تترك يقظة رجال الدرك مجالًا للتردد؛ حيث تم على الفور تشكيل دورية متخصصة وانتقلت إلى عين المكان للبدء في إجراءات البحث والتحري.
مخطط غلق محكم وملاحقة سريعة
سرعة الاستجابة تمثلت في تفعيل مخطط غلق شامل، نُفذ ببراعة عبر إقامة نقاط مراقبة محكمة على جميع المنافذ والطرق المؤدية والمحيطة بالأقاليم المجاورة. هذه الإجراءات الميدانية الفورية أثمرت بتوقيف أحد المشتبه بهم.
بتحقيق سريع ومكثف مع الموقوف الأول، تمكنت الفرقة من فك خيوط الشبكة الإجرامية والوصول إلى تحديد الهوية الكاملة لبقية أفرادها. وقد أسفرت العملية في النهاية عن توقيف ثلاثة أشخاص (03) تتراوح أعمارهم بين 20 و 25 سنة، كما تم استرجاع الدراجة النارية المسروقة التي كانت الهدف الرئيسي للسرقة.
أدلة الإدانة والتقديم للعدالة
كما ضُبطت بحوزة الموقوفين مجموعة من الأدلة التي تعزز الاتهامات الموجهة لهم، وشملت ثلاثة (03) هواتف نقالة، بالإضافة إلى قناع قماشي أسود اللون، وهو ما يؤكد طابع التخطيط المسبق والترصد الذي اتسمت به العملية الإجرامية.
سيتم تقديم المشتبه فيهم الثلاثة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الأربعاء بتهم جنائية ثقيلة تتضمن:
جنحة تكوين جمعية أشرار بهدف الإعداد لجنحة.
جنحة سرقة دراجة نارية مع استرجاعها مقترنة بظروف مشددة، تشمل: الليل، التعدد، استخدام مركبة في التنفيذ، وحمل أسلحة بيضاء والتهديد بها.
يؤكد هذا الإنجاز السريع للدرك الوطني على التزام الأجهزة الأمنية بمكافحة الجريمة المنظمة وحماية سلامة المواطنين على الطرقات، مشددًا على أن سرعة الإبلاغ عبر الأرقام الخضراء تظل عاملًا حاسمًا في نجاح مثل هذه العمليات.
يسعد آمال

