23

0

"شعار نربي لأجل الجزائر" شعار الملتقى الوطني لإطارات روضات الأطفال بالجزائر

 

نظمت مؤسسة روضتي ديزاد، اليوم ، الملتقى الوطني لإطارات روضات الأطفال، وذلك على مستوى قاعة حديقة التجارب بفندق سوفيتال بالعاصمة، بحضور لافت لمدراء الروضات، وممثلي مختلف الهيئات، وتندرج  هذه مبادرة فريدة من نوعها ضمن الإهتمام بمجال مؤسسات استقبال الطفولة الصغيرة.

شروق طالب

 

وبهذه المناسبة، أكد مدير مؤسسة "روضتي ديزاد"،عبد الله دواجي، أن تنظيم هذا الملتقى للسنة الرابعة على التوالي، يأتي في إطار ترسيخ تقليد وطني سنوي هادف لتبادل الخبرات بين مهنيي قطاع الطفولة المبكرة، مشيرًا إلى أن هذه الطبعة تشهد مشاركة أكثر من 250 مديرة وصاحبة روضة أطفال من مختلف ولايات الوطن.

وأضاف دواجي أن الملتقى عرف حضور ممثلين عن مختلف الوزارات والهيئات الوطنية ذات الصلة، لاسيما وزارة التضامن الوطني، وزارة التجارة، وزارة العمل والضمان الاجتماعي، إضافة إلى الأمن والدرك الوطني، ما يعكس البعد الوطني المتكامل لهذا الحدث التربوي.

وأشار إلى أن الملتقى يجمع كوكبة متنوعة من مديرات ومديري الروضات، الذين حضروا لتبادل التجارب ومناقشة التحديات في جو مهني وعلمي.

وفي هذا السياق، قال دواجي "نحن اليوم نعمل من أجل دعم قدرات من يُشرفون على تأطير الطفولة، لأنهم مسؤولون بشكل مباشر عن صناعة جيل المستقبل."

وفي حديثه عن البدايات، كشف المتحدث ذاته أن فكرة الملتقى انطلقت من اجتهاد شخصي عبر منصات التواصل الاجتماعي، حين قرر مرافقة وتوجيه أصحاب الروضات ومربي الطفولة المبكرة من خلال محتوى توعوي ومهني هادف.

مضيفا "رأيت أن من واجبي دعم حماة الطفولة وأصحاب الرسالة التربوية، فكان هذا الجهد المتواضع نواة لتأسيس مجتمع مهني متفاعل أصبح اليوم ملتقى وطنيًا بامتياز".

من جهته، أشار ممثل المرصد الوطني للمجتمع المدني، بلعور عبد المالك، أن تنظيم هذا الملتقى للسنة الرابعة على التوالي ، دليل  على تراكم التجربة واستمراريتها بهدف بلورة توصيات تُعنى بتنشئة جيل يجمع بين المقومات التربوية والمهارات المتعددة.

وأوضح بلعور أن هذا الحدث يشكل خطوة نوعية نحو وضع سياسة وطنية واضحة لتنظيم قطاع الطفولة المبكرة، لاسيما في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم. 

معتبرا أن بناء جيل متمكن يتطلب رؤية شاملة تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد التربوية والتكنولوجية، خاصة وأن هذا القطاع يتعامل مع "صفحات بيضاء" ويُعنى باكتشاف المواهب، تمهيداً لصناعة جيل واعد قادر على مواجهة تحديات المستقبل.

تأكيدا على البعد الوطني والمسؤولية التربوية، أكدت من جهتها رئيسة الفدرالية الوطنية لاستقبال الطفولة الصغيرة، نوارة بن خروف، أن تربية الطفل ليست مجرد مهنة، بل مسؤولية وطنية تتطلب وعيا عميقا بطبيعة هذه المرحلة الحساسة في حياة الطفل. 

كما ثمنت مجهودات مديرات الروضات والقائمين عليها بمختلف المناصب، لاسيما المربيات، الأساتذة في تطوير الأداء وتحسين جودة الاستقبال، معتبرة الملتقى "نقطة فاصلة في مسار بناء مؤسسات رعاية متكاملة".

بدوره، شدد الرئيس الشرفي للملتقى، عزير منصوري، أن الشعار الذي اختير لهذه الطبعة "نربي لأجل الجزائر" لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال نقل المعرفة، والتعاون، وتكثيف التكوين، لخلق بيئة تربوية قوية تخدم مصلحة الوطن والطفولة.

جدير بالذكر، أن الملتقى عرف تنظيم  جلسات نقاش في عدة الميدان ذات الصلة، على غرار التحول الرقمي في الروضة والتي كانت من تقديم مدير مؤسسة روضتي ديزاد، بالإضافة إلى جلسة الطفل الرقمي بين الرقمية والاجتماعية، الذكاء الاصطناعي في روضات الأطفال، والادارة القانونية والتعامل الإداري، وغيرها من الجلسات، التي اختتمت بتوزيع شهادات على المشاركين.

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services