أشرف والي ولاية سعيدة، أمومن مرموري، صباح اليوم الأحد، على الافتتاح الرسمي للدخول المهني لدورة فيفري 2025.

الحاج شريفي

جرى ذلك بالمركز التكوين المهني والتمهين قرينة بدرة سعيدة، وذلك بحضور السلطات المحلية والأمنية، ممثلي المجلسين الشعبيين الوطني والولائي، إطارات قطاع التكوين المهني، وممثلي مختلف الهيئات التنفيذية، إلى جانب الأسرة الإعلامية.

استهلت المراسم برفع العلم الوطني والاستماع للنشيد الوطني، تلاها جولة تفقدية قادها الوالي داخل ورشات المركز للوقوف على سير العملية التكوينية ومستوى التجهيزات والبرامج المعتمدة.

وفي قاعة المحاضرات، تم تقديم عرض مفصل حول الإحصائيات الخاصة بالقطاع والتخصصات المتاحة عبر مختلف المؤسسات التكوينية.
تميز الدخول التكويني لهذه السنة بكونه الأول من نوعه بدون استخدام الورق، حيث تم تسجيل 5137 متربصًا عبر المنصة الرقمية "تكوين"، التي أُطلقت شهر جانفي الماضي. وقد مكنت هذه المنصة المسجلين من الاطلاع على التخصصات المتوفرة بكل شفافية وسلاسة، مما يعكس التوجه نحو التحول الرقمي في القطاع.

وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد والي الولاية على أهمية مواكبة قطاع التكوين المهني للتحولات الاقتصادية، عبر توسيع الشراكة مع المتعاملين الاقتصاديين المحليين، بما يسهم في إدماج المتربصين في سوق الشغل، سواء عبر التوظيف أو دعم إنشاء مشاريعهم الخاصة.
وفي هذا السياق، تم إمضاء 17 اتفاقية شراكة بين قطاع التكوين المهني وعدد من القطاعات الأخرى، بهدف تكوين العمال داخل المؤسسات التكوينية، مع تمكين المتربصين من إجراء تربصات تطبيقية داخل المؤسسات الاقتصادية، مما يعزز الاندماج بين التكوين المهني ومتطلبات سوق العمل.
رقمنة التكوين.. خطوة نحو مستقبل مهني متطور
يعكس هذا الدخول المهني توجها جديدا نحو تطوير قطاع التكوين المهني بولاية سعيدة، عبر تعزيز الرقمنة والتشبيك مع المؤسسات الاقتصادية، مما يسهم في إعداد كفاءات مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل، ويفتح آفاقا جديدة أمام الشباب الباحث عن التكوين والتشغيل.