انطلقت صبيحة، اليوم الأربعاء،أشغال الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي لولاية سعيدة، تحت إشراف رفاس محمد، رئيس المجلس، وبحضور أمومن مرموري، والي الولاية، وذلك بقاعة المحاضرات "11 ديسمبر 1960". 
الحاج شريفي

وقد حملت هذه الدورة اسم المرحوم بن عليوة بلقاسم النورين، الرئيس الأسبق للمجلس الشعبي لبلدية سعيدة، في لمسة وفاء لرجل قدم الكثير للمنطقة.
شهدت الجلسة حضورا وازنا لشخصيات إدارية وتنفيذية، يتقدمهم الأمين العام للولاية، المفتش العام، رؤساء الدوائر والبلديات، أعضاء المجلس الشعبي الولائي، بالإضافة إلى مديري مختلف الهيئات التنفيذية والقطاعات الحيوية كالكهرباء والغاز، المياه، التطهير، السكن، البيئة، الزراعة، السياحة، والصناعة، فضلا عن ممثلي المؤسسات الوطنية والوكالات الاستثمارية، إلى جانب الأسرة الإعلامية.
جدول أعمال الدورة جاء حافلا بالملفات الإستراتيجية، حيث افتتحت الجلسة بعرض شامل حول البيان السنوي لنشاطات مصالح الولاية لسنة 2024 قدمه الأمين العام، تلاه عرض حول الاستثمار الصناعي من تقديم مدير الصناعة، وعرض ثان حول الاستثمار الفلاحي من قبل مدير المصالح الفلاحية وديوان الأراضي الفلاحية.
كما شمل النقاش عرضا ثالثا تناول واقع وآفاق الاستثمار السياحي، قدمه مدير السياحة والصناعة التقليدية، يليه عرض حول ملف الترقيات العقارية الحرة من قبل مدير السكن، في حين اختتم جدول العروض التقنية بعرض حول واقع وآفاق الاستثمار بالولاية من طرف مدير الشباك الوحيد للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار.
شكلت  الجلسة فرصة للنقاش البناء بين أعضاء المجلس ومسؤولي القطاعات المختلفة، حيث طرحت الانشغالات المحلية والتحديات التنموية التي تواجه ولاية سعيدة، في وقت يعلق فيه السكان آمالا كبيرة على مخرجات هذه الدورة للمساهمة في تحسين مناخ الاستثمار وتعزيز التنمية المحلية المستدامة.