28

0

رئاسة الجمهورية تعزي في رحيل عميد الصحافة الجزائرية أبو بكر حميدشي

 فقدت الساحة الإعلامية الجزائرية واحدًا من أبرز رموزها، بوفاة عميد الصحافة الجزائرية أبو بكر حميدشي، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد مسيرة مهنية امتدت لعقود من الزمن، كان خلالها شاهدًا ومساهمًا في بناء المشهد الإعلامي الوطني منذ فجر الاستقلال.

ماريا لعجال 

الراحل، الذي يُعد من الجيل الأول للصحفيين الجزائريين، تميّز بذكائه الحاد ونظرته الثاقبة للأحداث، فكان من الأقلام التي شكّلت الوعي الوطني وأسهمت في ترسيخ مهنية الصحافة الجزائرية. عُرف بتقاريره العميقة وتحليلاته الدقيقة، كما شغل مناصب إعلامية مهمة في عدد من المؤسسات الوطنية، تاركًا بصمة لا تُمحى في ذاكرة المهنة.

وقد عبّرت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية عن عميق حزنها لرحيله، وجاء في بيان التعزية:

 "تلقت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، بأسى كبير وحزن عميق، نبأ انتقال عميد الصحافة الجزائرية أبو بكر حميدشي إلى جوار ربه. كان المرحوم ذا بصمة بارزة في الصحافة الجزائرية منذ أيامها الأولى عقب الاستقلال، إذ تميز بتحليلاته الثاقبة ونباهة إعلامية نادرة، من خلال عطائه الطويل عبر العديد من المؤسسات الإعلامية."

وأضاف البيان: "وعلى إثر هذا المصاب، تتقدم المديرية العامة للاتصال بأخلص تعازيها وعميق مواساتها إلى عائلة الفقيد، وإلى الأسرة الإعلامية كافة، متضرعين إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته."

رحيل أبو بكر حميدشي لا يُعد خسارة لعائلته فقط، بل للأسرة الإعلامية الجزائرية جمعاء، التي فقدت قامة صحفية مميزة ومعلّمًا لأجيال من الصحفيين الذين تتلمذوا على يده واستلهموا من تجربته المهنية

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services