أكد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، اليوم، أن الشريط الساحلي الجزائري يمتلك مقومات من منشآت بحرية معتبرة، حيث تشكل البنى التحتية العمود الفقري لتبادلاتنا التجارية الدولية وتؤمّن أكثر من 95 بالمائة من تجارتنا الخارجية.

ماريا لعجال

الوزير وخلال إشرافه على يوم دراسي حول “جرف الموانئ رهانات وتحديات”، أكد أن تطوير المنشآت المينائية وصيانتها الدورية، على غرار العمليات التقنية المبرمجة من الرمال والرواسب ستساهم في الحفاظ عليها واستدامتها. وعلى قدراتها الإستيعابية لاستقبال مختلف سفن البضائع في أحسن الظروف

و أضاف الوزير  أن عملية جرف الرمال من الموانئ  يولي لها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. عناية فائقة، حيث أسدى خلال اجتماع الوزراء المنعقد في 18 ديسمبر الجاري، تعليمات في الشروع الفوري. في عملية نزع الرمال من أعماق الموانئ الصغيرة والمتوسطة كميناء جيجل، بجاية، عنابة، الغزوات، كاب جنات ودلس. 

وأوضح الوزير رخروخ ، أنه في هذا الإطار يحتوي التراث المينائي لبلادنا على 52 منشأة ميناءية منها 11 ميناء تجاري 37 ميناء. وملجأ للصيد ميناءين للمحروقات وميناءين للنزهة .

كما أشار الوزير أن الإشكالية المطروحة في موانئ بلادنا تتمثل في كيفية التعامل مع التشبع والازدحام الحالي للأرصفة. ذات أعماق مياه تتراوح بين 12 و18 مترا والمطلوبة بشدة من طرف الفاعلين الاقتصاديين.