حل مساء أمس الثلاثاء وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة مرفوقا برئيسة الهلال الأحمر الجزائري الدكتورة ابتسام حملاوي بولاية ادرار لإحياء الذكرى الرابعة والستين للتفجيرات النووية برقان.

بوجمعة اسباغو
هذا ومباشرة من مقر ولاية ادرار أعطى السيد الوزير والوفد المرافق له بمعية السلطات المحلية للولاية إشارة انطلاق قافلة تضامنية تتضمن مساعدات لفائدة ضحايا للتفجيرات النووية والعائلات المعوزة وذلك بالتعاون بين وزارة المجاهدين وذوي الحقوق والهلال الأحمر الجزائري وولاية أدرار.
وفي تدخل لوزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة عبر امواج إذاعة ادرار حول البرنامج المسطر لإحياء الذكرى الرابعة والستين للتفجيرات النووية برقان وتأثيراتها على الطبيعة والإنسان والماسي التي خلفتها على ساكنة المنطقة أوضح أنها تعد جريمة إنسانية لاتسقط بالتقادم، كما عرج الوزير على ملف الذاكرة والأرشيف الذي يعتبر من التزامات السيد رئيس الجمهورية من خلال إنشاء اللجنة الخماسية المهتمة بالارشيف والذاكرة الوطنية .و

وفي اختتام ندوته الإذاعية نوه والي ولاية ادرار العربي بهلول بالحركية التي تشهدها الولاية من خلال إطلاق العديد من البرامج التنموية المتعلقة بتحسين معيشة المواطن والتي تدخل في صلب اهتمامات السيد رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون ليتم في الاخير إبرام اتفاقية عمل  وتعاون بين إذاعة ادرار ومديرية المجاهدين وذوي الحقوق بالولاية .
هذا وستتواصل زيارة وزير المجاهدين وذوي الحقوق ورئيسة الهلال الأحمر الجزائري يوم الاربعاء بادرار من خلال المراسيم الرسمية التي تشهدها مدينة رقان إلى جانب ندوة تاريخية بجامعة أدرار.