134

0

ربيقة "محاولة النيل من أبطالنا و رموزنا هو ريح عابرة لا أثر لها "

كشف اليوم الأربعاء، وزير المجاهدين و ذوي الحقوق العيد ربيقة خلال إشرافه على فعاليات الاحتفال بالذكرى ال63 لعيد النصر المصادف ل 19 مارس، بساحة المقاومة الجزائر العاصمة، أنها وقفة ترحم أمام معلم يجسد تضحيات بعض عينات الشعب الجزائري و الوفاء للأبطال و التضحيات من أجل الجزائر.

نزيهة سعودي 

 و أكد الوزير بالمناسبة، مساعيه للوفاء بإحياء كل المناسبات الوطنية لربط الاجيال مع من ضحوا من أجل الجزائر المستقلة و الحرة التي تمضي قدماً لبناء جسور تنمية تمتد جذورها لتضحيات الأبطال لأنها مسقية بدماء الشهداء.

و في كلمة وجهها للكائدين، قال الوزير " إنه لكيد ساحر، مشيراً إلى أن محاولة النيل من أبطالنا و رموزنا هو ريح عابرة لا أثر لها لا على قلوب الجزائريين و لا على تاريخهم و وجدانهم.

و في نفس السياق اعتبر ربيقة، أن التاريخ له أصول يثبت نفسه فلا يمكن تزييف الحقائق التاريخية  قائلاً "نحن كجزائريين نتحدث بالوثائق و الكتب و نترك التاريخ هو الذي يحدثنا عن نفسه فنحن من صنعنا التاريخ و ليس التاريخ من صنعنا".

لحظة الانتصار ترجمت من خلال تضحيات الشهداء 

و من جهته أشاد نور الدين بن براهم رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، بلحظة الانتصار التي ترجمت من خلال تضحية عظيمة و كبيرة للشهداء و توجت بالاستقلال و النصر للجزائر، مبرزا أنها " لحظة تاريخية تمثل مضمار طويل جداً للحركة الوطنية و المقاومة و عديد الجزائريين الذين آمنوا بالنضال و الحرية".

و أضاف بن براهم إننا نعيش تقاطع هذه اللحظة التاريخية التي فهم فيها الشهداء و المجاهدين دورهم و اليوم نملك هذه الرسالة من خلال السياق ببعده التاريخي و الثقافي و الاقتصادي و ربطه بجيل اليوم".

و بالنسبة لعمق هذا الانتصار يضيف ذات المسؤول أنه لا يمكن أن يتحقق إلا عن طريق  تحرير الشعوب التي تعاني في كل المعمورة بداية بالشعب الفلسطيني و غزة الذين يعانون أمام الوحشية الصهيونية و الدمار الذي يعيشونه، ما يجعل مواقف الجزائر داعمة للحرية و الاستقلال و لا سيما الشعبين الفلسطيني و الصحراوي لتحقيق الاستقلال و النصر".

و في الأخير اعتبر رئيس المرصد أن  تقاطع لحظتين تاريخيتين لحظة تم من خلالها تحقيق الاستقلال عن طريق جيل الشهداء و المجاهدين، و في نفس الوقت جيل وجب تعزيز قدراته و إمكانياته لتحقيق نفس الانتصار بالبعد و الاجتماعي و الثقافي و الإقليمي و الدولي.

للإشارة فقد حضر مراسم الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى ال63 لعيد النصر، كل من والي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي و رئيس المجلس الشعبي الولائي، محمد الحبيب بن بولعيد، و الأمين العام للولاية، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة الأمنية الولائية، نواب البرلمان بغرفتيه، الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد، رئيسة المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى، أعضاء المجلس الشعبي الولائي، رئيس الديوان، المفتش العام، المدراء التنفيذيون، لاسيما مدراء المؤسسات العمومية الولائية، إطارات الولاية، وفعاليات المجتمع المدني.

كما تضمنت مراسيم الاحتفال رفع العلم الوطني والاستماع للنشيد الوطني مع وضع إكليل من الورود على النصب التذكاري من طرف السيد وزير المجاهدين و الوالي، واختتمت المراسم بتلاوة فاتحة الكتاب والترحم على أرواح الشهداء الأبرار.

و على صعيد آخر نوه الأمين الولائي للمنظمة الوطنية المجاهدين بأن عيد النصر جرت فيه مفاوضات قام بها رجال سياسيين و كل الصعوبات التي تلقوها من طرف الاستعمار الفرنسي الذي استغرق بالثورة الجزائرية، و اليوم بفضل تضحيات رجال شهداء و فدائيين و مجاهدين الجزائر حرة مستقلة.

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services