أكد وزير التربية الوطنية "عبد الحكيم بلعابد" خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته نهاية الأسبوع الى ولاية برج بوعريريج خلال تقديم عرض حول قطاع التربية بالولاية، على ضرورة إعطاء الأهمية الكبرى للسكن الالزامي لحاجب المؤسسة، مشيرا إلى تسوية الوضعية وتحيين مدونة السكنات الوظيفية وأخذها بعين الاعتبار.

 

لونيس رضوان

 

 كما سجل ارتياحه بخصوص التدفئة المدرسية، مؤكدا أنه لم يطرح أي مشكل في هذا الشأن هذا العام بعد قيام الولاة بدورهم، بالأخص بحل مشاكل أحادي أكسيد، خاصة بعد منح الدولة للأرصدة، وكذا النقلة النوعية والتغطية، مشيرا إلى الذهاب الى التسخين بلا مخاطر بالنسبة للغاز والتدفئة المركزية، مشيدا بما ما قامت به الولايات من تحسيس وإعلام عبر المؤسسات والذي أدى إلى تراجع أحادي أكسيد الكربون، وذلك بفضل تظافر الجهود.

كما ثمن النقلة النوعية للقطاع بولاية برج بوعريريج، بعد أن بلغت نسبة تغطية الاطعام بالمؤسسات 100% وكذا النقل المدرسي، موضحا أن وزارة المالية متعاونة جدا بعد تجاوبها مع كل القرارات المتعلقة بالأمور المادية والمالية، وأشار إلى النمطية الجديدة للطور الابتدائي، ملحا على الهياكل الرياضية وفقا لقرار رئيس الجمهورية، ومؤكدا على القفزة الكبيرة في هذا الشأن بعد تدريسها من مختصين، مشيرا الى قرابة ستة 06 ملايين تلميذ بتأطير متخصص، والذي يجب مرافقتها حسبه بالهياكل التابعة للدولة في انتظار توفير تجهيز المؤسسات.

وتنفيذا لقرار رئيس الجمهورية، فقد تم خلق مديرية عامة لصقل واكتشاف النخب المدرسية التي تعد قاعدة النخب الوطنية والتي يبدأ تأسيسها حسبه من الابتدائي.

أما فيما تعلق بأقسام التوسعة، أوضح الوزير بأنها كانت البديل المستعجل للتقليل من الاكتظاظ، و كانت الحل كونها قليلة التكلفة وسريعة الإنجاز وترشيد للنفقات، مشيرا إلى الذهاب إلى مقاربات أخرى، كونها أثبتت نجاعتها والتي تمثل قرابة 80 % وطنيا، حيث اعتبرها بالحل الذي يمكن دراسته والبحث عن صيغة لإدخاله كإجراء موازي، و هو الاجراء الذي تم اتحاذه في الرقمنة بتحديد مقاعد الدراسة إلى 25 .

كما ألح على التجهيز المدرسي خاصة الطاولات التي سيصدر بشأنها تعليمة خاصة طاولة mono place التي تتوفر على مآرب تربوية كثيرة ومتنوعة.

هذا وقد قام وزير التربية الوطنية " عبد الحكيم بلعابد " على هامش هذه الزيارة بتدشين ومعاينة عديد المرافق التي تدعم بها القطاع بالولاية لتوفير الأريحية للمتمدرس، على غرار تدشين وتسمية متوسطة باسم المجاهد المتوفي "بن زرير علي" بالحي العمراني الجديد بطريق عين السلطان، والاستماع الى عرض حول قطاع التربية بالولاية، كما عاين ثانوية الشهيد "كريم بلقاسم" بذات الحي، وببلدية مجانة قام بمعاينة انجاز متوسطة جديدة، كما قام بقرية "معازة" ببلدية العش بتدشين وتسمية متوسطة باسم الشهيد "بوبعاية المسعود"، وببلدية العناصر قام بتدشين ثلاث مجمعات مدرسية وتسميتها، ومعاينة انجاز مشروع متوسطة باسم المجاهدة المتوفية "شامة بوفجي" ببلدية بئر قاصد علي، كما قام بتسمية وتدشين ثانوية بقرية الشفاء ببلدية خليل باسم الشهيد "يوسفي الحسين"، ووضع حجر الأساس لمشروع انجاز متوسطة تعويضية ببلدية "رأس الوادي"، ليختم زيارته بتدشين وتسمية ثانوية 17 أكتوبر ببلدية اليشير.