أشاد وزير الري، طه دربال، إلى مجهودات القطاع في اعطاء الأهمية للمشاريع ذات الأولوية، حرصاً على مواصلة العمل لاتمام البرنامج التنموي وتعزيز مخطط الاصفاء الذي أقره رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عبر الولايات.

بثينة ناصري

وكان هذا خلال تنظيم لجنة الاسكان والتجهير والري والتهيئة العمرانية، اليوم الخميس جلسة الاستماع، بمقر المجلس الشعبي الوطني، والتي تطرق الوزير من خلالها للعديد من المحاور المتعلقة بإنجاز محطات لتحلية المياه وهذا للقضاء على الأزمة المائية التي شهدتها الجزائر مؤخرا.

وأوضح وزير الري أن برنامج رئيس الجمهورية لتحلية المياه يرتكز على انجاز 05 محطات كبرى بقدرة انتاج 000 300 متر مكعب/يوم، لكل واحدة وهي محطات كاب بلان بوهران، فوكة 2 بتيبازة، كاب جنات ببومرداس، محطة بجاية و محطة الطارف.

وأكد دربال أن هذه المحطات التي هي قيد الإنجاز تهدف إلى تأمين تموين الولايات الساحلية بالماء الشروب، بالإضافة الى الولايات الداخلية التي تقع على مدى 150 كلم من هذه المحطات.

وأشاد إلى وتيرة الانجازات والأشغال التي تسير بنسق متسارع، مؤكدا أن القطاع كان قد انطلق فعليا في أشغال انجاز شبكات جر وتحويل المياه بمختلف المحطات، بحيث نرتقب الانتهاء من مشروع الربط موازاةً مع تسليم المحطة و دخولهما حيز الخدمة نهاية سنة 2024.

ولاية الطارف مركز تزويد مختلف الولايات بماء الشروب 

أما بخصوص محطة التحلية لولاية الطارف، فقد لفت الوزير إلى أنها ستكون الحل الأمثل و المستدام لتأمين تموين ولايتي عنابة و الطارف بصورة منتظمة، وكذا تدعيم بعض البلديات الشمالية لولاية قالمة والبلديات الشرقية لولاية سكيكدة بالماء الشروب انطلاقا من المياه المحلاة.

وذكر دربال بمختلف محطات تصفية المياه المستعملة لولاية الطارف المتمثلة في محطة زريزر، محطة العصفور، محطة القالة، محطة التصفية واد الحوت، مشيرا إلى أن قطاع الري يولي أهمية كبرى لجانب التطهير، عبر تطوير و عصرنة مختلف الخدمات، من خلال انجاز أنظمة التطهير وتوسعة شبكات الصرف الصحي، و ذلك قصد حماية البيئة و المحيط و كذا الصحة العمومية.

وفي ذات السياق تحدث الوزير عن ولاية ميلة التي تحوز على خمس محطات تصفية في كل من بلديات سيدي مروان، واد النجاء، فرجيوة، واد العثمانية و عين البيضاء أحريش، والتي يقدر حجم المياه المصفاة فيها بما يفوق 40.000 متر مكعب في اليوم.