أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري،  ياسين وليد ،خلال جلسة بمجلس الأمة، أن شعبة التفاح تحتل مكانة هامة في الإنتاج الوطني وتشمل خمسين ولاية.

هارون الرشيد بن حليمة 

وأوضح الوزير أن المساحات المزروعة تجاوزت 37 ألف هكتار منها حوالي 5 آلاف و650 هكتار في ولاية باتنة، التي تحتل المرتبة الثانية بعد ولاية خنشلة بفضل تنوعها الطبيعي وإمكاناتها الإنتاجية الكبيرة.
وأشار الوزير إلى أن إنتاج التفاح خلال السنوات الماضية بلغ أكثر من 5.5 مليون قنطار، منها أكثر من 1.5 مليون قنطار منتجة في ولاية باتنة، مؤكدا أن عمليات الجني تمت في ظروف جيدة رغم التحديات المرتبطة بالتقلبات المناخية وصعوبات التسويق.
ولفت إلى استمرار دعم الفلاحين من خلال تقديم النصائح التقنية المتعلقة باختيار البذور والشتائل عالية الجودة، واستعمال تقنيات الري المقتصدة للمياه، ومكافحة الأمراض بطريقة سليمة ، إلى جانب تشجيعهم على توسيع المساحات المزروعة من خلال تقديم قروض مدعمة من الدولة، وتسهيل تجهيز غرف تبريد للفواكه والخضر بقيمة استثمارية تصل إلى 150 مليون دينار جزائري.
وأضاف الوزير أن المؤسسة العمومية الاقتصادية المتوسطية للتبريد تتولى استقبال كميات التفاح من الراغبين في البيع لضمان التخزين وضبط الأسعار، حيث تم تحديد سعر القنطار الواحد بـ270 دينار جزائري، بالتشاور مع الفلاحين والشركات المعنية، وذلك للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين وضمان استمرارية النشاط الإنتاجي في الولايات المنتجة.
وشدد الوزير على أن هذه الإجراءات تأتي في إطار دعم مستمر للقطاع الزراعي، وتعزيز قدراته الإنتاجية، وضمان استمرارية الإنتاج وجودته في مختلف الولايات.