25
0
وزارة الاتصال توجه تعليمات بإرساء خطاب إعلامي رياضي مسؤول ونزيه
.jpeg)
وجّهت وزارة الاتصال، تعليمات صارمة للمؤسسات الإعلامية بضرورة الالتزام بمبادئ توجيهية تهدف إلى إرساء خطاب إعلامي رياضي مسؤول ونزيه.
ماريا لعجال
الوزارة وفي مذكرة منهجية بخصوص خطاب الإعلام الرياضي، وسائل الإعلام دعت إلى تفعيل جهودها لمناهضة خطاب الكراهية والتمييز في البرامج التلفزيونية وعبر المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، والحرص على تقديم محتوى إعلامي واقعي وموضوعي يخدم الجمهور والمواطن على حد سواء، بإرساء خطاب إعلامي رياضي يرتكز أساسًا على مكافحة الكراهية والتمييز، وتعزيز المهنية والموضوعية، وتجنب الإثارة والعُنف السلبية والتحريض.
وأكدت الوزارة التي يقودها محمد مزيان، أنّ هذه التوجيهات تهدف إلى حماية الإعلام الرياضي من الانزلاقات التي تهدد تماسكه واستقراره، وذلك من خلال تأسيس ممارسة إعلامية تتسم بالمسؤولية، والمهنية، والنزاهة، والقدرة على نبذ التعصب وتكريس القيم الرياضية النبيلة.
كما شدّدت المذكرة على أهمية التزام المحللين الرياضيين بالمهنية والموضوعية، مما يستوجب الاستعانة بالكوادر المتخصصة من مدربين وفنيين لإثراء النقاشات بآراء مستنيرة وموثوقة.
هذا وطالبت وزارة الاتصال بـ “تجنّب الخوض في تعقيدات الحالات التحكيمية لتفادي التحليلات المغلوطة التي قد تزيد من الاحتقان الجماهيري”، محذّرة من “التشهير بسمعة العاملين في المجال الرياضي وضرورة احترام حياتهم الشخصية” وفقًا للقوانين، مع “منع استغلال المنصات الإعلامية لتمرير أي رسائل غير موضوعية”.
وفي السياق ذاته، نبّهت الوزارة إلى “خطورة استخدام المؤثرات الصوتية والبصرية المثيرة للانفعال أو التحريض العاطفي”، كما دعت إلى إلزام ضيوف البرامج الرياضية بالتقيد التام بأخلاقيات المهنة وتجنب أي سلوكيات استفزازية أو عدوانية.
فيما طالبت الوزارة الصحفيين بـ “مراجعة لغة التعليق المباشر للمباريات لتكون محايدة وخالية من الانفعالات الشخصية والألفاظ القابلة للتأويل أو المشحونة عاطفيًا، مع التأكيد على ضرورة احترام قواعد الحياد المهني”.
كما أكدت على “أهمية تشجيع الصحفيين على التطوير المستمر في مجالات التحليل الرياضي وقوانين التحكيم للمساهمة في تهدئة الاحتقان ورفع الوعي لدى الجماهير”.
وفي الختام، حذّرت المذكرة المنهجية من “مغبة نقل معلومات رياضية غير موثقة أو لم يتم التحقق من صحتها لتجنب نشر الشائعات والأخبار المغلوطة”.