486

0

نادي فرصة يناقش واقع اللغة العربية في الإعلام الجزائري

ندوة علمية بالمدرسة العليا للصحافة و علوم الإعلام

تحت رعاية وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، انطلقت صبيحة اليوم الأربعاء، بالمدرسة العليا للصحافة و علوم الإعلام فعاليات الندوة العلمية الموسومة ب "واقع اللغة العربية في الإعلام الجزائري _تحديات و رهانات" ذلك تحت إشراف النادي العلمي الأكاديمي فرصة و من تأطير كل من أساتذة و خبراء و صحفيين.

نزيهة سعودي 

افتتحت الندوة بكلمة ألقاها مدير المدرسة الوطنية للصحافة و الإعلام البروفيسور عبد السلام زاوي ثمن مجهودات و نشاطات النادي خاصة مع اختيارهم لمثل هذه المواضيع الهامة، مذكرا  في هذا السياق عن الرهانات الجوهرية التي تمس في ذات و هوية الجزائر، مشيرا إلى أن الإعلام الجزائري متعدد و متشعب لكن الخطر الموجود هو أن الصحفيين قد نسووا قواعد اللغة العربية، فما نستمع له في القنوات التلفزيونية و الإذاعة هي لغة عربية هجينة بين اللغة الأجنبية و العربية و الدارجة.

كما دعا البروفيسور زاوي إلى ضرورة تطوير اللغة العربية في إطار الصراعات الدولية الحالية و إعادة تشكيل العالم.

و من جهتها أوضحت رئيسة نادي فرصة نورة عمري طالبة ماستر بالمدرسة، بأنه لا يمكن الفصل بين الإعلام و اللغة العربية لذلك وجب على الصحفي أن يتمكن من استخدامها و اتقانها، و منه ارتأ النادي أن يكون أول حدث ينظمه  و هو كذلك فرصة لجميع الطلبة لتحقيق طموحاتهم مع الحفاظ على هويتهم الفكرية.

و انتقالا لفقرة الندوات العلمية قدمت الأستاذة بالمدرسة الوطنية العليا للصحافة و علوم الإعلام أمينة شمامي شكرها للنادي على هذه الفرصة لتقديم موضوع حول لغة الأم و لغة الجمال و الإعجاز اللغوي، مبرزة أن اللغة العربية هي الأصل و لابد الرجوع إلى الأصل.

صالح بلعيد "الإعلام يلعب دور مهم في نشر كل اللغات"

كما قدم صالح بلعيد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية مداخلة بعنوان "لغة الإعلام بدون أخطاء"،وتم في هذا الصدد توزيع مدونة على الطلبة و هي عبارة عن  دراسة مستحقات من الإعلام الجزائري ، قائلا أنها "دراسة أكاديمية و اللغة لها قانون لغوي يأتي من استعمال القدامى"، و من بين أكثر الأخطاء التي يستعملها الإعلامي هو العدد و لهذا وضع صالح بلعيد مدونة دقيقة بصفر خطأ.

و واصل حديثه ليشير إلى بعض مستويات اللغة العربية، حيث أكد أن الإعلام لا بد من مرافقة علمية له لأنه يشكل دور مهم ليس بالحديث عن الهوية و الشخصية فقط بقدر ما يشكل الإعلام للانتشار لكل اللغات، في حين نوه ببعض الظواهر ذات العلاقة بالإعلام مثل المصطلحات التي أطلقت عن الإعلاميين بصفة عامة، كما تحدث عن معنى مصطلح اللغة الثالثة، مفسرا أن اللغة تنقسم إلى قسمين مستوى خطاب الإنقباض، و خطاب الأنس يعني الحديث بالمستوى البسيط، المدرسة تعمل على تطوير اللغة إلا أن الكثير من الإعلاميين يريدون النزول إلى اللغة بمستوى بسيط ليفهمه جميع الناس ، و هذا حسب البروفيسور بلعيد خطأ لأن الإعلام عليه ترقية اللغة و تطويرها.

و من جهة أخرى قدم إبراهيم الخليل كربال و هو صحفي متخصص بالمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري مداخلة بعنوان ضوابط الآداء الخطابي الصوتي و اللغوي في التقديم  الإخباري و الحوارات الصحفية، بعدها تم فتح باب المناقشة بمشاركة طلبة المدرسة و أساتذة و إعلاميين لإثراء الموضوع.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services