أقام نادي المرأة لتنمية الاسرة، اليوم الأحد احتفالية بمناسبة عيد الاستقلال المصادف ل 05 جويلية من كل سنة، الذي جمع نخبة من الشعراء والمفكرين والشباب، للتذكير بهذه المناسبة وترسيخها في فكر الجيل الصاعد، فتكون بذلك قاطرة لنشر الوعي بين الشباب في الوقت الراهن.

 

بثينة ناصري

 

وبالمناسبة شددت رئيسة نادي المرأة لتنمية الأسرة لبيدي نجاة على ضرورة التحلي بالوعي والفطنة باعتبار الجزائر مستهدفة في جميع مجالاتها وفئاتها خاصة الشباب، فاليقظة أمر ضروري في وقتنا الحالي، مشيرة بالمناسبة إلى ضرورة الحفاظ على الموروث الذي استرجعه أبطال الجزائر بصعوبة.

وأشادت بدور السلطات والحكومة الجزائرية في تثمين الاقتصاد الوطني والنهوض به إلى أعلى المستويات، مبرزة بذلك مختلف المجالات التي تم النهوض بها وتثمينها لتكون الجزائر مهد الصناعات.

كما أوضحت رئيسة نادي المرأة لتنمية الأسرة ان الجزائر بعد الاستقلال عرفت عدة ثروات ضد المستعمر الفرنسي، لتتمكن بعد ذلك من استرجاع حريتها  واستغلال امكانياتها في تطوير البلاد، مؤكدة أن "الجزائر غنية ويجب استغلال ثرواتها بذكاء".

 فيما افادت لبيدي نجاة خلال مداخلتها على أهمية توعية الجيل الصاعد، إضافة إلى اكتشاف الكنز الذي تتوفر عليه الجزائر واستغلاله قدر المستطاع في مشاريعها للنهوض بالبلاد وتطويرها ليكون لها مستقبل واعد في الأيام القادمة.

 

 

ومن جهة أخرى أكدت الكاتبة شهرة بوجلال مدربة في مجال التنمية البشرية واخصائية الصحة النفسية، ان المشاركة في هذه الفعاليات جاءت لتوعية الشباب الجزائري بضرورة الحفاظ على البلاد وثرواتها، وهذا بالتزامن مع عيد الاستقلال.

وتابعت شهرة بوجلال أن "هذا اليوم جاء دعما للخواطر التي تضمنتها كتبي للتحفيز على العمل والمشاركة في جزء من مختلف التجارب التي مضت للتحلي والتقيد بها، وأضافت أن عيد الاستقلال يوم نعتز ونفتخر به من خلال التضحيات الجسيمة التي قام بها الشهداء لتحرير الوطن".

متمنية للشباب تجديد العهد لتحيا الجزائر حرة مستقلة، واستمرارها في الازدهار والتطور، وتربية الأبناء على حب الوطن وتذكيرهم دائما بالمناسبات الوطنية ومقوماتها.