168

0

نعمة الـحــرية والاستـقـلال.. موضوع خطبة الجمعة لنهار اليوم


تمحورت خطبة الجمعة لنهار اليوم  08 محرم 1447 الموافق ل 04 جويلية 2025 حول نعمة الـحــرية والاستـقـلال.

ماريا لعجال 

ونشرت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف عبر صفحتها الرسمية نص الخطبتين موسومة بصدى المنابر وجاءت على النحو التالي:

"الـخــطـبـة الاولى:


الحمد لله العزيز الحكيم.. ناصر المستضعفين ومذل الجبابرة الظالمين. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وعد عباده المؤمنين بالنصر والتمكين فقال سبحانه: ) ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض وتجعلهم أيمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الارض... (القصص:5،6)، وأشهد أن سيدنا محمدا رسول الله إمام المجاهدين ورحمة للناس أجمعين، اللهم صلي عليه وعلى أله وصحبه أجمعين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد: فيا أيها الإخوة المؤمنون؛ أوصيكم ونفسي أولا بتقوى الله وطاعته. 
إن التاريخ مرآة للأمم، فهو يعكس ماضيها، ويترجم حاضرها ، وتستلهم من خلاله مستقبلها، وتنقله الأجيال نقلاً صحيحاً، بحيث يكون نبراساً وهادياً لهم في حاضرهم ومستقبلهم. فالشعوب التي لا تاريخ لها لا وجود لها، إذ به قوام الأمم، تحيى بوجوده، وتموت بانعدامه، إذ البلاد بدون التاريخ هيكل بدون روح وسيارة بدون محرك، والإنسان العاقل يتحرك حسب الضوء الذي يسلطه تاريخ بلاده على الأحداث، فبالرجوع إلى التاريخ نتفادى الوقوع في الأخطاء مرتين، ومبدأ المسلم يبينه لنا المصطفىﷺ إذ يقول: «لا يُلْدَغ المؤمن من جحر مرتين» فالإنسان الذي لا علم له بتاريخ بلاده، ولا وعي له بمغزى الأحداث التي وقعت فيه، قد يلدغ من جحر مرارا وتكرارا.
ومَنْ لَمْ يَعْرِفْ إلَّا الْخَيْرَ فَقَدْ يَأْتِيهِ الشَّرُّ فَلَا يَعْرِفُ أَنَّهُ شَرٌّ ، فَإِمَّا أَنْ يَقَعَ فِيهِ ، وَإِمَّا أَنْ لَا يُنْكِرَهُ كَمَا أَنْكَرَهُ الَّذِي عَرَفَهُ .
وَلِهَذَا قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الذي عاش الجاهلية بعنادها وجبروتها وشركها وظلامها؛ كما عاش أيضا الشريعة الإسلامية بسماحتها ويسرها ونورها وهديها: إنَّمَا تُنْقَضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً إذَا نَشَأَ فِي الْإِسْلَامِ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ الْجَاهِلِيَّةَ "
والعروة هي الحلقة الذي يتمسك بها الناس من أجل النجاة، ومنها قوله سبحانه: {وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى}، 
فالاستعمار اسم في غير معناه اللغوي ، فهو في واقعه واصطلاحه العالمي اليوم ، هو مرادف للقتل والتشريد والنهب والسرقة والاستغلال واغتصاب النساء وتعذيب الرجال بالأعمال الشاقة والسجون والمنافي، واختصارا فالاستعمار اصطلاحا هو: ارتكاب كل الجرائم المحرمة اخلاقيا و دينيا ودوليا، فالاستعمار - أكبر نقمة على الأمم والشعوب، لا يرضى به إلا من ألف المذلة والمهانة، ولا يقبل به إلا من لا قيمة عنده للحرية والشرف والديانة، ونقمة الاستعمار تتجلى في أمرين يشكلان أساس أهداف الاستعمار في بلاد المسلمين هما: سرقة ثروات البلاد وهي النقمة المادية، وإفساد أخلاق الدين وهو النقمة المعنوية، وهي نفس الأهداف التي شُنَّتْ من أجلها الحروبُ الصليبية على بلاد المسلمين، ولهذا فإن الاستعمار ليس إلا حلقة من حلقات هذه الحروب الصليبية المستمرة ضد الأمة إلى اليوم. 
وقال سبحانه وتعالى :وَاذْكُرُوا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) الانفال: الاية (26) 
فمن النِّعَمِ العظيمَةِ الجليلَةِ التى يجب ان اشد عليها بالنواجذ نِعْمَةُ استرجاع الاستِقلَالِ والحُرِّيَّةِ التي يُقدِّرُهَا حَقَّ قَدْرِهَا أولئِكَ الذين سُلِبَتْ منهم، وَعَاشُوا فَتْرَةَ الحرمَانِ، وذَاقُوا مَرَارَةَ الذُّلِّ والاستِعبَادِ، وعَانَوْا حَيَاةَ البُؤْسِ والشَّقَاءِ في ظِلِّ الاستِدْمَارِ، فهؤلاء إذا ما حَلَّتْ ذِكْرَى استرجَاعِ الاستِقلَالِ، شَكَرُوا اللّهَ أن خَلَّصَهُمْ من قَهْرِ الاحتِلَالِ، وفَرِحُوا بِنَصْرِ اللّهِ، قال تعالى: ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾ [الروم: 4 ــ 5]؛ أمَّا الذين فَتَحُوا أَعْيُنَهُمْ على نِعْمَةِ الحُرِّيَّةِ والاستقلَالِ، ولم يُلَقَّنُوا فَضْلَ هذه النِّعْمَةِ، فقد لا يعني حُلُولُ ذِكْرَاهَا بالنّسبَةِ إليهم شيئًا، وقد لا يُذَكِّرُهُمْ بها سوى استفادَتِهِمْ يوْمَ عُطْلَةٍ؛ وشَرٌّ من هؤلاء من يَستخِفُّونَ بها، ولا يَرَوْنَ أنَّهَا تستحِقُّ أن يُحْتَفَى بها، بل منهم من يَتَمَنَّى لو دَامَ زَمَنُ العبوديَّةِ والاحتلَالِ؛ لأنَّ المستَدمِرَ خَرَجَ من أرضِهِمْ ولم يَخرُجْ من قلوبِهِمْ وألسِنَتِهِمْ.
إخوةَ الإيمان: إنَّ الاستِقلَالَ ليس استِرجَاعَ أَرْضٍ وحُرِّيَّةِ شَعْبٍ فحسبُ، ولكنّه أيضًا كرامَةُ دِينِنَا الّذي خَطَّطَ المستدمِرُ لاستهدافِهِ، وأُرِيدَ له أن يُمْحَى من هذه الأرضِ، وقد عَبَّرَ عن ذلك كثيرٌ من القَادَةِ الفَرنسيّينَ، في الذِّكْرَى المِئَوِيَّةِ للاحتِلَالِ؛ حيث قال أحدُهُمْ: «إنّنا لا نحتَفِلُ بمرورِ قرنٍ على احتِلَالِ الجزائرِ، ولكنّنا نحتَفِلُ بجنازَةِ الإسلَامِ في الجزائرِ»، وكذلك في بدايَةِ الخمسينيَاتِ، وقُبَيْلَ إعلَانِ الجهَادِ، أعلن رئيسُ الحكومَةِ الفرنسيَّةِ قائلًا: «إنَّ الصَّلِيبَ سَيُحَطِّمُ الهِلَالَ»، ولكن، بفضلِ اللّهِ حُطِّمَ الصَّلِيبُ وارتَفَعَ الهِلَالُ، ويأبَى اللّهُ إلّا أن يُتِمَّ نورَهُ ولو كَرِهَ الكافرون.
وقد ضحى الرجال من مقاومة الى مقاومة وصولا الى ثورة التحرير الكبري الى اخضاع العدو واسترجاع الحرية ، بتضحيات كبيرة بالنفس والمال، في سبيل النصر والعز للدين والوطن، ونُذكّر في نفس الوقت أولادنا من الجيل الناشئ والشباب الصاعد الذي فتح عينيه على عهد الحرية والاستقلال ونشأ فيه، ونعرفهم بأن نعمة التحرر من الاستعمار لم تكن ثمرة دانية قريبة، سهلة الجني والقطوف، متيسرة الإدراك والمنال، ولاكنها جاءت نتيجة حسنة وثمرة طيبة، بعد 132عام من الجهاد بفضل ماقام به رجال من المومنين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، ممن جعَلَهُمْ سَببًا في حصولِ هذه النعمة نعمة الحرية ، وهم الشُّهَدَاءُ والمُجاهدون، الذين قَدَّمُوا الغَالِيَ والنّفيسَ في سبيلِ نَيْلِ الحُرِّيَّةِ، واسترجاعِ السّيادَةِ.
قال الشَّيْخُ البَشِيرُ الإبراهِيمِيُّ في أولِ خُطبَةٍ بمُنَاسَبَةِ عِيدِ الاستِقلَالِ: «إنَّكُمْ خارجونَ من ثَوْرَةٍ الْتَهَمَتْ الأَخْضَرَ واليَابسَ، وإنَّكمْ اشتريتُمْ حُرّيتَكُمْ بالثَّمَنِ الغَالِي، وقدَّمْتُمْ في سبيلِهَا من الضَّحَايَا ما لم يُقَدِّمْهُ شَعْبٌ من شُعُوبِ الأرضِ قديمًا ولا حديثًا، وحُزْتُمْ من إعجَابِ العَالَمِ بكم ما لم يَحُزْهُ شَعْبٌ ثَائرٌ»؛ فَحَريٌّ بنا ــ أيّها المؤمنون ــ أن نَفْتَخِرَ بجهادِنَا وشهدائِنَا الّذين امْتَزَجَتْ دماؤُهُمْ في سبيلِ تحريرِ هذا الوَطَنِ.
ومن أرادَ أن يعرِفَ طعمَ الأمْنِ والحُرِّيَّةِ والاستِقلَالِ ، فليَنظُرْ إلى ما يُعانِيهِ إخوانُنَا فى غزَّةَ الجريحَةِ ارض فلسطين والمسجد الاقصى ثالث الحرمين جَرَّاءَ الاحتِلَالِ الصهيونيِّ، من تدميرٍ وتشريدٍ، وقَتْلٍ وتجويعٍ وتجريحٍ، وبَطْشٍ وتنكيلٍ، وقَصْفٍ وتهجيرٍ، وهذا كُلُّهُ حدَثَ في الجزائِرِ، بل وأكثر من ذلك، ولكن بفضْلِ اللّهِ ثُمَّ التّضحيَاتِ الجِسَامِ، انتَصَرَتْ الجزائِرُ وتحرَّرَتْ، وستتحرَّرُ فلسطِينُ بحولِ اللّهِ، وتَأْمَنُ غَزَّةُ وتَعُودُ القُدْسُ إلى حاضِنَةِ الإسلَامِ والمُسلِمينَ، بفضلِ اللّهِ ربِّ العالمين.
عباد الله : وإنَّ من شُكْرِ اللّهِ على نِعْمَةِ الاستِقلَالِ والحُرِّيَّةِ،بشهادَةِ الوَحْيَ وهو أصدَقُ شَاهَدٍ، إذ يقولُ سبحانَهُ في مُحْكَمِ التَّنزيلِ: ﴿يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُم إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُوا إِلَيْكُم أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ﴾ [المائدة: 11]، فَالْهَمُّ ببَسْطِ الأيدي يعني الاحتِلَالَ ومُصادَرَةَ الحُرِّيَّةِ، وكَفُّ الأيدي المبسوطَةِ يعني نِعمَةَ الحُرِّيَّةِ والاستِقلَالِ التي أَنعَمَ بها سبحانَهُ علينا، وأمرَنَا بأن نَذْكُرَهَا بقوله تعالى: ﴿اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ﴾ [المائدة: 11]، وذِكْرُهَا إحياؤُهَا وشُكْرُهَا، والاحتِفَاءُ بها.
ومن مسؤليتنا الجماعية ان نحافِظَ على الجزائر وَطَنِ الشُّهَدَاءِ، وعلى مُقَدَّرَاتِهِا وخيرَاتِهِا، وأن نحافِظَ على أَمْنِهِا وَوَحْدَتِهِا وحدودِهِا، وعدم خيانَتِهِا، وإنَّ من الخيانَةِ التَّنَكُّرَ لهُوِيَّتِهِا الإسلاميَّةِ، و نَهْبُ خيرَاتِهِا وسَلْبُ ثَرَوَاتِهِا، و التَّقْصيرُ في القيَامِ بالواجِبِ تجاهها، وعَدَمُ الاهتمَامِ بشؤونِهِا، و تخريبُ مُمتلكاتِهِا وتبديدُ مُقَدَّرَاتِهِا، واستغلَالُ السّلطَةِ دون وَجْهِ حَقٍّ وعدم تقدير الامانة وخيانتها.
فاشكُرُوا اللّهَ على نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ، واستَغفِرُوهُ يَغفِرْ لكم، وأقولُ قولي هذا وأستَغفِرُ اللّهَ العظيمَ لي ولكم، فاستَغفِرُوهُ إنَّه هو الغفُورُ الرَّحِيمُ.

الخطبة الثانية

الحمد لله الذي أنجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، الحمد لله الذي من علينا بالحرية والانتصار ، بعد قرن وربع من القهر و الاستعمار ، وأشهد أن لا إله إلا الله الواحد القهار ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله النبي المصفى المختار ، صلى الله عليه وعلى آله الأطهار ، وصحابته الأخيار ، صلاة وسلاما دائمين متلازمين ما بقي الليل والنهار ؛ أمّا بعد: فأيّها المؤمنون: أمّا بعد: فأيّها المؤمنون: إنّ اللّهَ قد حبانا كأُمَّة جزائِرية في هذين الاسبوعين ، بمناسبتين عظيمتين: ذِكْرَى استعادَةِ الاستقلَالِ وعِيدِ الشَّبَابِ يوم الاستقلَالِ الأَغَرِّ، الذي أَعَزَّ اللّهُ به أُمَّةَ الجزائِرِ بعد ذِلَّةٍ، وكَثَّرَهُمْ بعد قِلَّةٍ، وقَوَّاهُمْ بعد ضَعْفٍ، وذكرى الفاتح من شهر الله المحرم الذي هو من أفضل أوقات صوم التطوع عند الله بعد رمضان هي أيام شهر محرم الذي أضافه الله – تعالى – إليه تشريفاً وتعظيماً، وهذا ظاهر من حديث النبي – صلى الله عليه وآله وسلم القائل فيه ((أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ)) 
- ومن فضل شهر محرم أن فيه يوم عاشوراء الذي يذكر النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – فضله في حديث أَبِي قَتَادَةَ – رضي الله عنه – فيقول: ((وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ)).
أيها الإخوة :كما قد اعتاد الكثير منّا إخراج أموال زكاته في شهر الله المحرّم ، وفي مناسبة عاشوراء ذاتها حتى صاروا يسمونها "العشور" اشتقاقا من هذه المناسبة ،.فاتقوا الله تعالى، وأدوا ما أوجب الله عليكم في أموالكم ، التي رزقكم ، ولا تكونوا ممن تساهلوا في هذا الركن العظيم، ولا تكونوا من الذين لا يؤدون زكاة أموالهم ، وتذكروا عباد الله أن الله سبحانه وتعالى أخرجكم من بطون أمهاتكم، لا تعلمون شيئاً، ولا تملكون لأنفسكم نفعاً ولا ضراً، ثم يسر الله لكم الرزق، وأعطاكم ما ليس في حسابكم، فقوموا أيها المسلمون بشكره، وأدوا ما أوجب عليكم، لتبرأ ذممكم، وتطهروا أموالكم واحذروا الشح والبخل بما أوجب الله عليكم، فإن ذلك هلاككم، ونزع بركة أموالكم.
وان الله امر بامر بدا فيه بنفسه وثنى فيه بملائكته فقال: ان الله وملائكته يصلون على النبيء يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. وقال صلى الله عليه وسلم (( مَن صلى عَلَيَّ واحدةً ، صلى اللهُ عليه بها عَشْرًا))
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، اللهم ردنا إلى الإسلام ردا جميلا ، واحفظ الجزائر فى حدودها وامنها واستقرارها ووحدتها ، اللهم وفق شبابنا إلى كل خير، وارزقهم الصلاح والسداد، اللهم ارحم شهداءنا الأبرار، وأرفع درجاتهم في عليين. اللهم خلِّص الأقصى من أيدي الصهاينة المعتدين ، اللهم انصر إخواننا المجاهدين فى سبيلك في كل مكان، واغفرلنا ولمشائخنا ولمن علمنا واحسن الينا ،واصلح اولادنا واولاد المسلمين واجعلهم لدينك متبعين ."

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services