أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم السبت، أن مشروع إعادة تهيئة الواجهة البحرية للعاصمة، يهدف إلى استعادة جمالها وجعلها واحدة من أبرز المدن على سواحل البحر الأبيض المتوسط.

مريم بوطرة

في إطار متابعة تنفيذ المخطط الاستراتيجي لتجديد العاصمة، قام وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، بزيارة لعدد من المشاريع البارزة في إطار إعادة تأهيل واجهة البحر لخليج الجزائر.

 

و تفقد الوزير عمليات الترميم والتأهيل لدهاليز الجزائر، التي من المقرر أن تستضيف مجموعة من المرافق السياحية والثقافية والتجارية، والتي ستسهم في خلق حركية نشطة في المنطقة.

 

خلال تصريحاته أثناء استماعه لشروحات حول مراحل تنفيذ المخطط الأزرق لإعادة مصالحة العاصمة مع واجهتها البحرية وتحسين استغلالها، أكد مراد أن مشاريع إعادة التأهيل في العاصمة تسير بوتيرة جيدة. وأشار إلى أنه خلال سنة أو سنتين، سيتم تنفيذ العديد من المشاريع وتجديد العديد من الأماكن العامة، مع التركيز على استعادة جمال العاصمة الجزائرية.

 

و أكد على أهمية إتمام جميع المشاريع الضخمة لاستعادة رونق وجمال العاصمة وواجهتها البحرية وتعزيز حضارتها التي حاول المستعمرون طمسها. وأشار إلى أن ذلك سيعزز الحركة السياحية بالعاصمة من خلال تحديث المرافق الرئيسية.

وقد تفقد أيضًا أعمال تهيئة الواجهة البحرية والمساحات العامة في منطقة ميناء الجزائر (المسمكة) وشارع ميرة بباب الوادي.