88

0

مديرية التجارة بالمنيعة تنظم حملة تحسيسية لمكافحة التبذير الغذائي

 نظمت مديرية التجارة الإقليمية بالمنيعة، حملة تحسيسية لمكافحة التبذير الغذائي، وذلك بالتنسيق مع الفرع المحلي للمركز الوطني للسجل التجاري بولاية. 

لحسن الهوصاوي 
وشهدت الحملة مشاركة واسعة من مختلف القطاعات، حيث تم اختيار السوق الجواري ببلدية حاسي القارة كموقع للخرجة الميدانية ليتيح التواصل المباشر مع المستهلكين خلال شهر رمضان المبارك.

كما عرفت العملية وجود ممثلي الدرك الوطني، الحماية المدنية، مديرية الشباب والرياضة، مديرية النشاط الاجتماعي و التضامن ممثلة في الخلية الجوارية للتظامن بحاسي القارة، والهلال الأحمر الجزائري ، يعكس تضافر الجهود بين مختلف الهيئات لإنجاح هذه المبادرة.

وتم ايضا توزيع 100 مطوية توعوية من اجل نشر الوعي حول أهمية ترشيد الاستهلاك والحد من الهدر الغذائي، بما يتماشى مع شعاري الحملة: "معًا لرمضان بدون تبذير" و"كُل وما ترميش" أكد مأمور الفرع المحلي للمركز الوطني للسجل التجاري،  لحول عبد القادر، على أهمية هذه الحملة في توعية المواطنين بضرورة تبني سلوك استهلاكي مسؤول،  خلال شهر رمضان، الذي يشهد ارتفاعًا ملحوظًا في الاستهلاك.

وأشار ذات المتحدث إلى أن الحد من التبذير الغذائي لا يساهم فقط في ترشيد النفقات، بل يعزز أيضًا قيم التضامن والتكافل الاجتماعي.

كما شدد على أن المركز الوطني للسجل التجاري، من خلال مشاركته في مثل هذه المبادرات، يسعى إلى دعم الجهود الرامية إلى تنظيم السوق وضبط الاستهلاك بما يحقق توازنًا بين العرض والطلب، ويساهم في استقرار الأسعار وتقليل الفاقد الغذائي.

واكد لحول عبد القادر على استمرار الحملة التحسيسية التوعوية والإعلامية طوال شهر رمضان، مشيرًا إلى دورها الهام في غرس ثقافة الاستهلاك الرشيد لدى المواطنين، فيما الحملة تقتصر على الخرجات الميدانية، بل ستشمل أيضًا نشاطات إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتوزيع المزيد من المطويات التوعوية، إلى جانب تنظيم لقاءات مع التجار والمستهلكين لتعزيز الوعي حول مخاطر التبذير الغذائي.

وأشار إلى أن الهدف الأساسي من هذه الحملة هو تحقيق استهلاك متوازن ومسؤول، بما يتماشى مع القيم الدينية والاجتماعية، ويضمن استدامة الموارد، داعيًا الجميع إلى التفاعل الإيجابي مع المبادرة والمساهمة في نشر رسائلها داخل المجتمع.

 

 

ومن جانبه، أكد ممثل الدرك الوطني على أهمية هذه الحملة التحسيسية في تعزيز الوعي المجتمعي حول التبذير الغذائي، مشيرًا إلى أن الحد من الإسراف يسهم في تحقيق الأمن الغذائي والاستقرار الاجتماعي. كما شدد على دور مصالح الدرك الوطني في مرافقة مثل هذه المبادرات، لضمان وصول الرسائل التوعوية إلى مختلف فئات المجتمع، خاصة في الأسواق والأماكن العامة.

وأوضح أن التبذير الغذائي ليس مجرد سلوك فردي، بل ظاهرة تستوجب تكاتف الجهود للحد منها، مؤكدًا أن مصالح الدرك الوطني مستمرة في دعم الحملات التوعوية التي تهدف إلى تحسين سلوكيات الاستهلاك لدى المواطنين، بما يحقق التوازن بين الحاجة الفعلية والقدرة الشرائية، ويقلل من الفائض غير المستغل.
من جانبه، أكد مدير التجارة، مقدم نور الدين، على أهمية تضافر الجهود بين مختلف القطاعات للحد من ظاهرة التبذير الغذائي، مشيرًا إلى أن هذه الحملة تأتي في إطار تنفيذ توجيهات وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية.

وأوضح أن المديرية تواصل جهودها لضبط السوق وتشجيع ثقافة الاستهلاك الرشيد، من خلال تكثيف عمليات الرقابة والتحسيس، مضيفًا أن التوعية هي جزء أساسي من استراتيجية الوزارة لضمان استقرار السوق وترشيد الاستهلاك، خاصة في شهر رمضان، حيث يزداد الطلب على مختلف المواد الغذائية. كما دعا المواطنين إلى تبني سلوك استهلاكي واعٍ ومسؤول، والالتزام بالتوازن في الشراء، بما يضمن استفادة الجميع من الموارد المتاحة، وتقليل الفاقد الغذائي الذي يؤثر على الاقتصاد الوطني. فيما يخص مراقبة السوق والمحلات التجارية، أكد مدير التجارة، السيد مقدم نور الدين، أن مصالح مديرية التجارة بالتنسيق مع الجهات المختصة، على غرار الدرك الوطني والحماية المدنية، تكثف عمليات التفتيش والرقابة خلال شهر رمضان، لضمان احترام القوانين المنظمة للنشاط التجاري، وضبط الأسعار، ومراقبة جودة المواد الغذائية المعروضة.

وأشار إلى أن الفرق المختصة تقوم بخرجات ميدانية يومية لمراقبة مدى التزام التجار بشروط التخزين، واحترام معايير النظافة، وضبط أي ممارسات غير قانونية، مثل الاحتكار أو المضاربة في الأسعار. كما أكد أن الجهات المعنية ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي تجاوزات، مع التركيز على توعية التجار والمستهلكين بأهمية الشفافية في التعاملات التجارية، وضمان وفرة المواد الأساسية بأسعار معقولة.

ودعا المواطنين إلى التبليغ عن أي تجاوزات عبر الخطوط الساخنة للمديرية، لضمان سوق منظم وعادل يخدم الجميع.
من جانبه، أكد ممثل الحماية المدنية،  العربي دحمان، على أهمية الجانب الوقائي في الحد من التبذير الغذائي وضمان سلامة المستهلكين. وأوضح أن دور الحماية المدنية في هذه الحملة لا يقتصر فقط على التوعية، بل يشمل أيضًا مراقبة شروط التخزين والنقل الصحي للمواد الغذائية، خاصة في ظل ارتفاع الاستهلاك خلال شهر رمضان.

 

٩

 

وأشار إلى أن عناصر الحماية المدنية يقدمون إرشادات حول كيفية حفظ الأغذية بطريقة صحيحة، لتفادي التلف أو التسمم الغذائي، الذي قد يكون نتيجة سوء التخزين أو التبذير المفرط. كما أكد على ضرورة التزام التجار والمستهلكين بمعايير السلامة الغذائية، لتجنب أي مخاطر صحية، وحثّ المواطنين على التحلي بالوعي في استهلاكهم للمواد الغذائية. وفي ختام كلمته،

ودعا العربي دحمان إلى الاستفادة من هذه الحملة التحسيسية، واتخاذ التدابير اللازمة لتقليل الفاقد الغذائي، بما يضمن صحة المجتمع ويحافظ على الموارد الغذائية المتاحة.

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services