1397
0
معصرة أبو القاسم للزيوت الطبيعية...انتاج زيوت عديدة بفوائد مختلفة و جودة عالمية
أضحت للجزائر مكانة دولية في صناعة الزيوت الطبيعية المختلفة، مما جعل الشركات الجزائرية تدخل مضمار المنافسة وهذا للظفر بمكانة دولية في انتاج أجود الزيوت العالمية.
بثينة ناصري
وتعد معصرة أبو القاسم من أوائل المعصرات في الجزائر و المغرب العربي والمتواجدة في قلب العاصمة بمنطقة باب الواد، والتي أرادت كغيرها من الشركات لفرض منتوجها على السوق الجزائرية والدولية، والمتواجدة في السوق منذ سنة 1998 المختصة في صناعة مختلف الزيوت الطبيعية.
"بداية صعبة لكن النتيجة مبهرة"
وفي ذات الشأن، أكدت سلسبيل حريز المكلفة بالمبيعات في معصرة أبو القاسم، لجريدة "بركة نيوز" أن المعصرة كانت في بدايتها متخصصة في صناعة زيوت الحبة السوداء أو المعروفة بحبة البركة، لتتطور بعد ذلك وتصبح منتجةً لأزيد من 16 زيت طبيعيا من مختلف النباتات الصحية.
وأوضحت حريز إلى أن البداية في هذا المشروع لم تكن سهلة، حيث اعتمدت المؤسسة في بداياتها على الطرق التقليدية في صناعة الزيوت، ومع مرور الوقت والتأقلم مع سيرورة العمل في هذا المجال قامت معصرة أبو القاسم بإقتناء آلات للعصر والانطلاق بذلك نحو الاشتغال على الجودة.
وفي ذات الصدد قالت حريز أنه "لم يكن هدف الشركة منذ البداية تحصيل الجوائز الوطنية أو الدولية، وإنما العمل والاستثمار في هذا الميدان المهم، ومع مرور الوقت أصبحت جودة المنتوج تصنع لنفسها حضورا خاصة في معارض الإنتاج الدولية، وتحصلت المؤسسة على العديد من الجوائز الدولية في كل من ألمانيا وفرنسا.
"تركيبة زيوت طبيعية عالمية مضادة للعديد من الأمراض"
ولفتت مسؤولية المبيعات في المعصرة أن الزيوت تختلف على حسب نوعها فلكل واحدة منها لها خصائص وفوائد صحية وهذا باعتبارها مستخلصة من مواد طبيعية نباتية 100%، مشيرة إلى فوائد حبة السوداء عديدة (للمناعة، السعال، الانفنونزا وكذا المفاصل وغيرها من الاستعمالات الشفائية).
وبالحديث عن المادة الأولية أوضحت ذات المتحدثة أن السوق الجزائرية توفر بعض المواد وغائبة في مواد أخرى، حيث تقوم الشركة باختيار المواد ذات جودة عالية وهذا للحصول على زيوت مفيدة تنعكس بالايجاب على صحة الانسان عند استخدامها.
وأشارت حريز إلى أن البذور تخضع إلى تحاليل قبل طحنها واستخراج الزيوت منها، ولا يتم ادراج فيها أي إضافة وخالية من أي مادة حافظة، على غرار بعض الشركات الاخرى التي تضيف بعض المنكهات إلى الزيوت مما يفقدها قيمتها الحقيقية، مضيفة أن مثل هذه التصرفات يستخدمها مختلف المستثمرين لتغليط الزبون والزيادة في عدد المبيعات.
"عملية العصر أهم خطوة لنجاح جودة المنتوج"
وللتطرق إلى عملية العصر، كشفت ذات المسؤولة عن أن المعصرة تقوم بعملية العصر على البارد مما يحفض فوائدها وهذا بعكس العصر على الساخن الذي يعطي كمية أكبر ولكن بفوائد أقل، مبرزة أن مبيعات هذه المنتجات ازدادت مع ظهور جائحة كورونا حيث تحول الجزائريين إلى استخدام الزيوت الطبيعية كبديل للأدوية الكيميائية.
ونوهت حريز إلى أن الشركة تقوم بإنتاج زيت الزيتون الطبيعي أيضا بمعايير عالمية، مؤكدة أن المعصرة تقوم بعصر الزيتون بدون نواة وهذا للحفاظ على مذاقها الأصلي طوال سنة .
وفي السياق ذاته، أشادت إلى ضرورة مواصلة العمل، لإثبات قيمة الزيوت الجزائرية مقارنة بمختلف الدول الأخرى، مشددة بذلك على أن المناخ الجزائري المطل على البحر الأبيض المتوسط مناسب جدا لزراعة مختلف النباتات الصحية لإنتاج زيوتها بحودة عالية.
وفي الختام، دعت إلى استخدام الزيوت الطبيعية المفيدة للجسم والخالية من المواد الكيميائية المضرة لصحة الانسان، مشيرة إلى أن بإمكان الزبون الحصول على المنتج عبر الموقع الالكتروني الخاص بمعصرة أبو القاسم.