808

0

معرض "صنع في الجزائر" يفتح أبوابه بالعاصمة الليبية طرابلس

فرصة لبناء شراكات وتشجيع الاستثمار بين البلدين

 

شهدت العاصمة الليبية طرابلس، اليوم الاثنين، افتتاح الطبعة الثالثة من فعاليات المعرض الدولي للمؤسسات الجزائرية "صنع في الجزائر"، الذي احتضنه معرض طرابلس الدولي، من تنظيم كل من مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري وشركة النخلة المضيئة وشركة فيستافا.

التغطية من ليبيا / كريمة بندو، مريم بوطرة

 تتواصل فعاليات المعرض لأربعة أيام من 03 إلى 06 جوان ، يضم المعرض 100 جناح عرض للشركات الصناعية والمؤسسات الجزائرية في مختلف المجالات للتعريف بخدماتها ومنتجاتها، ويضع المعرض بين أيدي رجال الأعمال والمستثمرين فرصة لبناء شراكات مهمة وتبادل تجاري واسع النطاق.

جرت مراسيم افتتاح المعرض بحضور وزير الاقتصاد الليبي محمد الحويج، وسفير الجزائر لدى ليبيا سليمان شنين.

وفي كلمته بالمناسبة أكد سفير الجزائر أن الشعبين الجزائري والليبي يلتقيان في عدة جوانب من بينها رابطة الدم والقرابة والمصاهرة والتاريخ المشترك، كما جدد السفير بأن الجزائر تبقى واقفة ومساندة لليبيا وقوف الأخ لأخيه.

وشدّد على عمق العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين وتجذرها في التاريخ، وأشار إلى الإرادة السياسية بين البليدين التي تولي اهمية كبيرة للتعاون الإقتصادي والتجاري وتشجّع الاستثمار.

كما تحدث السفير شنين عن الامكانيات الطبيعية الكبيرة والطاقات البشرية التي يملكها البلدين، داعيا المستثمرين الليبيين للولوج للسوق الجزائرية الواعدة.

وفي الأخير توجه بالشكر للجهات المنظمة لهذا الحدث الإقتصادي الهام للجزائر وليبيا.

من جهته، افتتح وزير الاقتصاد الليبي محمد لحويج كلمته بالآية القرآنية " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين"، ثم تعهد أمام الجميع قائلا "قسما لن نخذلك يا جزائر "

متوجها بالشكر لموقف الحكومة الجزائرية المساند والداعم لحكومة الوحدة الوطنية .

كما أشار إلى إن الشراكة القوية بين ليبيا والجزائر ستدعم اقتصاد البلدين، مما سيدر بالنفع والخير لصالح الشعبين الشقيقين.

وأوضح وزير الاقتصاد الليبي، بأن حكومة الوحدة الوطنية ستعمل على إطلاق إجراءات خاصة لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، كمال شدد على أهمية بعث الشراكة الصناعية والتجارية بين ليبيا والجزائر وتوحيد الجهود بما ينفع البليدين والشعبين الشقيقين، كما ألح لحويج على ضرورة تفعيل حرية انتقال السلع وراس المال بين البلدين وأهمية الوحدة ضاربا المثل بالتكتلات الاقتصادية العالمية كالاتحاد الأوروبي.

مؤكدا ضرورة فتح المنافذ المغلقة بين البلدين وفتح المجال للاستثمار المشترك، وفي هذا السياق قال وزير الاقتصاد الليبي "يجب التقليل من الكلام والتكثير من العمل" ، مشيرا إلى أن العالم يتقدم بسرعة.

وفي ختام كلمته دعا أصحاب الشركات ورجال الأعمال الليبيين إلى التوجه للسوق الجزائري والبحث عن فرص للاستثمار.

وحسب المنظمين، يهدف المعرض إلى تعزيز التعاون ورفع مستوى التبادل الاقتصادي والتجاري بين شركات القطاع الخاص الليبية والجزائرية، وعرض الفرص الاستثمارية للبلدين، وربط العلاقات بين الأسواق في البلدين.

وحضر فعاليات المعرض عدد من رؤساء الشركات الإنتاجية وعدد من رجال الأعمال الليبيين والجزائريين وعدد من المهتمين بالشأن الاقتصادي.

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services