نظمت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية الجزائر  أسواق جوارية تضامنية لدعم الأسر المنتجة، بالتنسيق مع مديرية التجارة لولاية الجزائر والحركة الجمعوية.

نزيهة سعودي 

يتواجد المعرض بساحة كيتاني ببلدية باب الواد،حيث عرف توافد عدد كبير من أولياء التلاميذ وأبنائهم، من أجل اقتناء الأدوات المدرسية تحسبا للدخول المدرسي المقرر يوم 22 سبتمبر القادم.

و في هذا الصدد كشف ماضوي عبد العزيز مفتش رئيسي للتحقيقات الاقتصادية المفتشية الإقليمية بالمقاطعة الإدارية لباب الوادي أنه ككل سنة وزارة التجارة تنظم اسواق جوارية فيما يخص مستلزمات و أدوات مدرسية، الهدف المرجو من ذلك هو  طرح أسعار تنافسية و التقرب من المنتج من المستهلك و التخلي على هوامش الربح فيما يخص التجزئة و الجملة ، خاصة و أن الفرق بين الأسعار لدى تجار التجزئة و الأسعار في المعرض تفرق بنسبة 10 إلى 20 بالمئة."حسبه"

بالإضافة إلى ذلك يقول محدثنا أن الاسعار جد تنافسية مثلاً كراس 64 صفحة سعره 50 دينار ، أما كراس 96 صفحة سعره 60 دينار ، و السبب هو انخفاض سعر المادة الأولية و هي الورق في الخارج بعد الأعباء فيما يخص التجارة الدولية .

بالنسبة لمعارض أخرى أكد ماضوي قائلاً "ننظم أسواق جوارية فيما يخص أسواق رمضان و في كل المناسبات الأخرى أين يمكن للمستهلك أن يحضر و يرتاح لجودة و سعر المنتجات التي نقدمها له".

 أما فيما يخص الإقبال اعتبر أنه  لا يزال نوعاً ما محتشم في البداية، و لكن بعد الإعلان عن موعد الدخول الإجتماعي الرسمي، عرف توافد أكبر للمعرض، كل ذلك في سبيل إسعاد رب العائلة بكل ما توفره له من تخفيضات في الأسعار و كذا تنوعها. 

و بالنسبة للمشاركين في المعرض أوضح ماضوي أن كل الأطراف الفاعلة بما يخص جمعية حماية المستهلك و غرف التجارة و الصناعة حاضرين في هذه التظاهرات بالإضافة إلى الجمعيات و ذوي الاحتياجات الخاصة التي أعطيناهم مجانية الخيم مدة 30 يوم او أكثر من ذلك.

المعرض فرصة لاقتناء الأدوات المدرسية بأسعار منخفضة 

و من جهة أخرى أكد لبركة نيوز سامي بوثلجة صاحب مؤسسة لتنظيم التظاهرات و المعارض ، أن المعرض انطلق  يوم 20 أوت 2024 بالتنسيق مع مديرية التجارة و ترقية الصادرات و يدوم شهر كامل في ثاني طبعة له، في حين نوه أن عدد العارضين أكثر من 14 مؤسسة ب 68 خيمة قابلة للعرض منهم تجار جملة و مصنعيين ومستوردين في مجال تسويق مختلف المستلزمات المدرسية إلى جانب بعض الجمعيات الناشطة في مجال دعم المرأة الماكثة بالبيت.

فبالنظر للسنوات الماضية يشير محدثنا إلى أن الأسعار جد تنافسية و معقولة هذه السنة ، لهذا المعرض سيكون فرصة للمواطنين و الإقبال موجود خاصة أن منطقة التواجد بساحة كيتاني بباب الوادي خاصة في فترة المسائية، و لهذا يستمر المعرض إلى غاية الساعة الواحدة صباحاً نتيجة التوافد الكبير المواطنين لهذه المنطقة.

خلال تجوالنا في أروقة المعرض تحدثنا مع عليان بدر الدين مسؤول معرض الهلال بباب الوادي حيث قال أنه بمناسبة الدخول المدرسي نتواجد في هذه التظاهرة، الإقبال متواجد و هذا راجع للأسعار التي خصصناها للمعرض هذهذ السنة، مبرزا أن شركة الهلال عريقية جدا و تغطي 80 بالمئة من السوق المحلي و منتوجاتها معروفة بجودتها.

قررت الشركة هذه السنة أن تضع سعر السلع  في متناول المواطن الجزائري ليكون دخول مدرسي غير مؤرق على العائلات الجزائرية، كما تشارك الشركة في أربعة معارض أخرى في مختلف البلديات مثل بومرداس و سيد عبد الله ، الرويبة و غيرها بأسعار جد منخفضة مقارنة بالعام الماضي، نتيجة وفرة المادة الأولية لهذا كانت تغطية كبيرة للسوق المحلي.

منتوجات وطنية 100 بالمئة و بجودة عالية و سعر مناسب

أما الشاب فيلوان محمد رمزي الذي التقيناه في أحد الخيم التي تعرض منتجاتها للبيع تابع للأسرة المنتجة التابعة لجمعية الرحمة، يشارك في المعرض لبيع المآزر بهدف توفير منتج وطني مصنوع في البيت بجودة عالية و سعر مناسب جداً ليكون للاولياء  القدرة لاقتناء منتج جيد بأسعار معقولة لأبناءهم.

 وفي ذات السياق أكد الشاب محمد رمزي سعيهم لإيصال الرسالة بالتعاون مع مديرية التجارة، مذكرا أن الإقبال في الأيام الأولى للمعرض كان جد منخفض و لكن الوضع تغير في الايام اللاحقة خاصة أن المنطقة تشهد حركية كبيرة.

للإشارة التقت بركة نيوز ببعض منتجي الأدوات المدرسية لعلامة Big sell يطرحون فكرة شراء المستلزمات المدرسية بطريقة فريدة من نوعها و لأول مرة في الجزائر و هو صندوق مدرسي لجميع الأطوار إلى غاية السنة الرابعة المتوسط، بداخله أدوات مدرسية حسب الرزنامة الوزارية بقائمة متكاملة و قائمة أخرى حسب طلبات الأساتذة  يوفرونها بأسعار الجملة حيث نجد اختلاف في الأسعار مقارنة بالسوق الوطني من 50 دينار إلى غاية 150 دينار.

بالنسبة أسعار الصناديق نجدها من 150 ألف دينار إلى غاية 450 ألف دينار، و يمكن خفض السعر بنسبة 20 بالمئة لمن يريد اقتناء كمية كبيرة من الصناديق.

نجد أيضا مشاركة علامة Flair ، بعدما توجهنا إلى خيمها و التقينا بحسام خنوس أحد أعوان الشركة التجاري لصنع السيالة الزرقاء و بألوان أخرى، اعتبر حسام أنه الاقبال جيد كبداية لمعرض الأدوات المدرسية خاصة أنها أول مشاركة لهم ،بالنسبة لهذه السنة هناك تخفيض بنسبة معتبرة للادوات المدرسية خاصة للأدوات و الأقلام و الكراريس، قائلاً "نحن دائما في خدمة المواطن و خاصة أبناءنا التلاميذ لضمان دخلو مدرسية مريح".

للإشارة المحل متواجد بالشراقة و هو عبارة عن ورشة لصناعة الأدوات المدرسية، تقدم كل ما يحتاجه التلميذ من أدوات مدرسية كالمحافظ و الأقلام و غيرها .

يذكر أن وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة كوثر كريكو قامت في اليوم الأول من المعرض بزيارة تفقدية للجناح المخصص لبيع منتجات المرأة الماكثة بالبيت و السوق المخصص لبيع مستلزمات الدخول المدرسي بساحة كيتاني بلدية باب الواد.