95

0

ختم القرآن في رمضان ....سُنة حميدة مستحبة

يتسابق المسلمون في شهر رمضان المبارك الى ختم القرآن الكريم قراءة و تدبرا باعتباره دستور المسلمين في الحياة، الذي تبنى عليه مقاصد الشريعة و تُوجه به الانفس لما يرضي الله وحده.

شيماء منصور بوناب

وفي هذا الصدد اوضحت المرشدة الدينية، فاطمة دلمة، أن ختم القران الكريم في شهر رمضان يعد  سنة حميدة يتسابق فيها المسلمون الصغار والكبار، باعتبارها من العادات المستحبة التي لم يرد نص  شرعي في فرض الختم في شهر رمضان او تحديد مقدار معين من قراءة كتابه عز وجل.

مستشهدة في ذلك، بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم  الذي كان يدارس مع جبريل عليه السلام القرآن مرتين في رمضان وفي رواية أخرى كان يدارسه كل ليلة  من  رمضان،  وهو الامر الذي يجعلنا  نستمد فوائد الختم وتكرار الختم في شهر رمضان نظرا لخصائصه ومميزاته التي يتفرد بها عن باقي الأشهر.

  والاصل بالعمل الروحي في رمضان هو العبادات التي ترتقي بالمسلم درجات عدة مثل قراءة القرآن الكريم الذي نزل في شهر رمضان، كما أن الغاية والفائدة من مدارسة القرآن هو التدبر والتذكر، لقوله تعالى: كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾وهنا التدبر سهل للجميع لأنه  لا يقصد به التفسير، أما  التذكر يقصد به ما هو عكس النسيان بمعنى ان لا ننسى القران الكريم في أعمالنا و حياتنا.

 وفي ختام كلمتها، افادت ان الانسان المتمسك بكلام الله لن  يضل ولن يهلك ابدا،  كما قال صلى الله عليه وسلم " فإنَّ هذا القُرآن سَبَبٌ طَرَفُه بِيَد الله، وطَرَفُه بأيْدِيكم، فَتمسَّكوا به؛ فإنَّكم لن تَضِلوا، ولن تَهْلِكوا بعده أبدًا».

موضحة أن  الإنسان الذي يتدبر القران و يرتله و يحفظه لايمكن أن يهلك في الدنيا و الآخرة لأنه كلام الله الطاهر المنزل على حبيبه المصطفى عليه الصلاة والسلام.

 

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services