316
0
خرج قبل أسبوع من سجون الاحتلال... الأسير محمد أبو طويلة تعرض لأشد أنواع التعذيب
تحت التعذيب النازي والإهمال الطبي... 59 شهيدا من الاسرى الفلسطينيين داخل السجون الصهيونية في 15 شهرا

لا تزال تمارس داخل سجون الاحتلال الصهيوني أبشع الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين وتفاقم الوضع أكثر بعد أن شن الكيان الصهيوني حرب الإبادة المتواصلة من خلال تنصل العدو من التزاماته بموجب اتفاق تبادل الأسرى خاصة منع إدخال المساعدات الإنسانية واطلاق هجمة بربرية أخرى في الضفة الغربية.
سعيد بن عياد
فعلاوة على شتى انواع التعذيب في زنازين الكيان الصهيوني النازي ومنها الاختطاف والأخفاء القسري تسجل حالات موت تحت التعذيب والإهمال الطبي ضحاياه اسرى قطاع غزة فقد تم امس تاكيد نبأ استشهاد الأسير مصعب هاني هنية (35 عاماً) من سكان قطاع غزة، في سجون الاحتلال قبل شهر ونصف وتحديدا بتاريخ الخامس من جانفي الماضى.
واوضح مركز فلسطين لدراسات الاسرى ان الشهيد هنية استشهد بعد ما يقارب 10 أشهر من اعتقاله نتيجة تعرضه لتعذيب قاس فى معتقل سيديه تيمان وتبعه اهمال طبى متعمد بعد تردى وضعه الصحى نتيجة التعذيب علما انه لم يكن يعانى من اى أمراض قبل اعتقاله .
واوضح مركز فلسطين ان الاحتلال كان اُعتقل هنية خلال محاصره واقتحام مدينة حمد غرب خانيونس جنوب قطاع غزة بتاريخ 3 مارس 2024 وتعرض لضرب شديد حين اعتقاله قبل ان ينقل الى التحقيق فى معتقل سيديه تيمان سيء السمعه، حيث تعرض لمختلف اشكال التعذيب لفترة طويلة، وهو متزوج وله طفل واحد يبلغ من العمر تسع سنوات.
واشار المصدر انه باستشهاد الأسير هنية، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة على غزة إلى (59) شهيدا وهم فقط المعلومة هوياتهم اكثر من نصفهم من قطاع غزة اضافة الى العشرات الذين اعدموا ويرفض الإحتلال الافصاح عن اى معلومات عنهم ،
وأشار مركز فلسطين ان عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ارتفع إلى 296 شهيدا.
تم اقتياده قبل عام من مدينة غزة بالقرب من حيدر عبد الشافي من منزل لأصدقائه يعمل ميكانيكي ومدنى بامتياز ...وضعوا على وجهه وجسمه مواد كيماوية شديدة الاحتراق .. انه الأسيد .. وماء نار ومواد قاببة للاشتعال ... فقد البصر بعينه الشمال التي لايرى بها عدى عن جسمه الذي احترق بالكامل والحالة النفسية التى يرثى لها ....*د
الأسير أبو طويلة بحاجة الى تحويل طبي عاجل من وزارة الصحة الفلسطينية وبشكل فوري كونها حق من حقوقه البسيطة ..
وكل هذا لم يحرك ضمائر الصليب الاحمر الدولي والمنظمات الدولية وامريكا والغرب ومنظمات حقوق الانسان .