496

0

جمعية النور الخيرية لولاية قالمة نشاط متنوع وسعى لبلوغ الإحترافية

جمعية النور الخيرية لولاية قالمة،من الجمعيات الفاعلة ذات الطابع الإجتماعي الخيري التضامني، تأسست في فترة تفشي وباء كورونا في نوفمبر 2020، ورغم حداثة النشأة إلا أن نشاطاتنا تنوعت واكتست سمعة طيبة في المنطقة نظرا لاتساع برامجها والتي مست عديد المجالات.

زهور بن عياد

تتكون جمعية النورالخيرية من عدة لجان يتحدد من خلالها نشاطها وبرامجها، منها لجنة المرأة والشؤون الإجتماعية ولجنة المالية وتنمية المشاريع واللجنة الإعلامية واللجنة الرياضية والثقافية الادبية التي تعنى بالشأن التربوي والتعليمي وغيرها.

فروع بلدية لجمعية ولائية والسعي لتكون جمعية وطنية

تنشط الجمعية في 11 بلدية عبر فروعها وهذه الإستراتيجية التي تفردت بها جمعية نور تسعى من خلال هذا الإنتشار رصد المشاكل الإجتماعية ولا سيما في المناطق النائية، والسعي للتكفل بالمعوزين، ومن جهة أخرى يحاول القائمين على الجمعية وعلى رأسهم السيد سمير فراحتية رئيسها، توسيع دائرة النشاطات لتصل إلى كل بلديات ولاية قالمة تحت إشراف لجنة المكاتب والفروع البلدية.

وتطمح الجمعية لتوسع نشاطاتها لتكون بذلك جمعية وطنية في المستقبل حسب ما أكده لنا رئيسها .

فالبرامج تتنوع من إعانات إلى حملات تحسيسية ومسابقات فكرية.

وعادة ما ترتبط البرامج المقدمة بالأهداف المسطرة منها أهداف قريبة المدى، تتمثل في تقديم مساعدات للمرضى والتكفل ببعض العمليات الجراحية وتوفير بعض الأجهزة الطبية وغيرها إلى جانب مرافقة المرضى المعوزين والتكفل بهم .

أما عن الأهداف المتوسطة المدى  نجد منها تنظيم حملات منظمة للتبرع بالدم بالتنسيق مع مراكز حقن الدم وكذا حملات التشجيرالتي تنظم بالتنسيق مع محافظة الغابات .

كما تولي جمعية النوراهتماما بالغا بالجانب التربوي الفكري لذا تعمل على تنشيط المسابقات الفكرية بين المدارس والمتوسطات والثانويات لتشجيع التنافس العلمي.

كما تكيف الجمعية نشاطها حسب الظروف الطارئة لتكون دائما في الحدث ببرامجها وحملاتها التحسيسية.

أما عن الأهداف البعيدة المدى والتي تسعى الجمعية لتحقيقها  فهي كثيرة منها توفير سيارات إسعاف  للتكفل بالحالات الطارئة،وسيارة شحن للجمعية وإنشاء مشاريع إستثمارية لتتحول بذلك إلى جمعية تمول ذاتها،

الجمعيات لا تكلف بمهام بل هي من تبدع وتصنع التميز

الجمعيات الفاعلة لا تكلف بمهام  ولا تنتظر التكريم أو التثمين بهذا أجاب سمير فراحتية عن سؤالنا الخاص بالدور الحقيقي للجمعيات الفاعلة وأضاف أن هناك مفاهيم مغلوطة في العمل الجمعوي، وهناك الكثير من الإنتهازيين ممن يستخدمون المجتمع المدني كمطية للتقرب للمسؤولين لأغراض شخصية والحصول على مصالح وإمتيازات، ولكن في المقابل هناك الشرفاء  الحقيقين ممن يضعون مصلحة المواطن والوطن هدفا ساميا يصبون إليه.

وكغيرها من الجمعيات، جمعية النور تعتمد بشكل كبير على دعم المحسنين من الفيئات المتوسطة والضعيفة، مما يجعل غياب التمويل أكبر مشكل يقف دون تحقيق الكثير من البرامج، ولكن تبقى سواعد قادتها وشبابها تسعى للتميز والإرتقاء في فضاء العمل الجمعوي لتقدم خدمة نوعية في المجتمع تستحق التثمين والتمويل.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services