63
0
حساني شريف: لن نتخلى كجزائريين على دعم ومساندة القضية الفلسطينية

وقال حساني شريف في وقفة لمساندة لنضال وكفاح الشعب الفلسطيني الصامد: "لن نتخلى كجزائريين على دعم ومساندة القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة والممكنة", مبرزا في ذات السياق أن الجزائر "لم تقصر دبلوماسيا ولا إغاثيا في دعم الشعب الفلسطيني".
داعيا جميع الأحزاب السياسية الجزائرية وكل فعاليات المجتمع المدني إلى بذل المزيد من الجهود لتفعيل هذا الدعم والمساندة لأبناء الشعب الفلسطيني خاصة في ظل ما يتعرض له خلال هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم من عدوان صهيوني وحشي.
وطالب بضرورة البحث عن معابر جديدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، بعد أن منعها الكيان الصهيوني منذ بداية شهر رمضان, قائلا أنه "لا يجب الاعتماد فقط على المعابر المعهودة وإنما يتعين علينا إيجاد أخرى بديلة لإدخال المساعدات الإنسانية ومساندة المقاومة الفلسطينية على مواصلة معركتها ضد العدو الصهيوني الغاشم".
حمدان: لا تتركو غزة وحيدة
من جهته، قال ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالجزائر، يوسف حمدان : "لا تتركوا غزة وحيدة في هذا الظرف الأليم"، مؤكدا أنه على يقين أنه إذا تخلى الجميع على غزة فإن الجزائر لا ولن تفعل ذلك، والدليل على ذلك الهبة الدبلوماسية والشعبية والإعلامية للجزائريين نصرة للقضية الفلسطينية، منوها في هذا الصدد بكل الجهود التي تبذلها الجزائر لدعم فلسطين على جميع الأصعدة وبكل الوسائل المتاحة.
وأكد أن المقاومة الفلسطينية ستواصل نضالها ومعركتها ضد المحتل الصهيوني إلى غاية تحرير فلسطين وصون كل مقدسات الأمة الإسلامية.
كما تطرق حمدان إلى الخروقات التي ارتكبها العدو الصهيوني خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار, مشيرا إلى أن إمضاء العدو على هذا الاتفاق هو "إقرار بهزيمته أمام مقاومة الشعب الفلسطيني" الذي لا يقهر.
و على هذا الأساس, يقول حمدان, تهرب المحتل الصهيوني من الخوض في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق, وقام بكل ما في وسعه لابتزاز الشعب الفلسطيني سياسيا ولكن بأدوات إنسانية, من خلال إغلاقه لكل المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية بالتزامن مع بداية الشهر الفضيل.