على إثر الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، ودعما لعملية "الطوفان الأقصى"، نظمت القيادة العامة للكشافة الاسلامية الجزائرية بمقرها وقفة دعم ومساندة مع الشعب الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، تجسيدا للموقف الجزائري الثابت إزاء دعم القضية الفلسطينية .

 

مريم بوطرة

 

عكست الوقفة الدعم القوي من الجزائر للشعب الفلسطيني في هذه اللحظات الصعبة، مما يؤكد على الروابط القوية بين الدول الإسلامية والعربية في وجه التحديات والأزمات الإنسانية.

بالمناسبة، تحدث القائد العام للكشافة الاسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاوي، في الوقفة عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن الوحدة الإسلامية والعربية ضرورية لدعم الفلسطينيين في مواجهة التحديات الصعبة، مشيرا إلى أن العالم بأسره شاهدًا على المعاناة الإنسانية في فلسطين:

كما أكد حمزاوي أن هذه الوقفة تمهيدية لوقفات أخرى لوقف هذا العدوان الغاشم.

وتجسيداً للموقف الجزائري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ركز القائد العام على أهمية التضامن الدولي ودور الجماهير في نشر الوعي بحقوق الإنسان وضرورة إنهاء الظلم والاحتلال.

وختم كلمته بتوجيه دعوة الى العالم أجمع للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعمهم في النضال من أجل تجسيد حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة.

 

تخطيط واضح من الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية

 

 وفي ذات السياق، دعا وزير التضامن والتنمية الاجتماعية الفلسطيني، أحمد مجدلاني، الأشقاء العرب للتعبير عن موقفهم العربي الحقيقي معتبرا هذه اللحظات التاريخية هي منعطف سياسي كبير وتخطيط وأضح من الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية وإزالتها من جدول الأعمال الإقليمي والدولي مؤكدا أن هذه المحاولات ستبوء بالفشل.

كما أكد أن من يهرولون للتطبيع لايمكن أن يكونوا ضمن صفوف الشعب الفلسطيني ، مضيفا أن الفلسطينيون مدركين أنهم ليسو لوحدهم في هذه القضية .

وردا على رسالة نتانياهو التي وجهها أمس والتي قال فيها أن هذه المعركة ستغير وجه الشرق الأوسط ، قال مجدلاني "نحن من سنغير وجه الشرق الأوسط ونعيد له وجهه العربي والإسلامي المتسامح مع ضفتي البحر المتوسط ".

من جهته، أكد رئيس اللجنة الشعبية الجزائرية لدعم القضية الفلسطينية، محمد طاهر ديلمي أن هذه الوقفة جاءت لدعم لشعب الفلسطيني في ثورته المباركة مشيدا ب"الطوفان الأقصى" الذي أعاد للأمة العربية سيرورة النضال والكفاح واعتبرها ديلمي فرصة لإعادة تشكيل الوعي العربي وإحياء ثقافة المقاومة التي أراد البعض أن يغيبها، داعيا الأحرار العرب والاعلام العربي تحديدا للوقوف وقفة رجل واحد مع فلسطين ، قائلا في ختام كلامه "يجب أن لا نترك فلسطين لوحدها".