257
0
حملة الوعد الفعول تحتضن المرأةو الطفل في غزة
تحت لواء مبادرة اسناد
في إطار حملاتها الإنسانية التضامنية الداعمة للقضية الفلسطينية، أطلقت جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني صبيحة اليوم السبت بمقرها الوطني، مبادرة "إسناد " المرأة والطفل في غزة ضمن حملة الوعد الفعول التي تقييمها اللجنة الوطنية لنساء البركة لدعم الفلسطينيين في نكبتهم.
شيماء منصور بوناب
في كلمة له بالمناسبة، قال رئيس جمعية البركة أحمد ابراهيمي " اليوم نحن شركاء في كتابة التاريخ و تغيير المصير عبر الإرقاء بالوعي المرتبط بمعركة فلسطن من حيث المغزى و الأبعاد التي تستدعي ابرام شراكة صادقة تخدم القضية المركزية. "
وتابع مشيرا لتداعيات العدوان الصهيوني على غزة، كان السبب وراء انكشاف حقائق المجتمع الدولي الذي تجرد من قيمه و مبادئه رغم كل التقارير الدولية و البنود القانونية التي تناشد بحقوق الانسان، التي باتت اليوم بحاجة لميكانيزمات و آليات جديدة تعيد الحقوق لنصابها و أهلها من خلال تأطير ديني عقائدي حق.
فلسطين أمر عقائدي لا جدال فيه
وعن المقاومة الفلسطينية يضيف ابراهيمي، ان معركة الحق في غزة هي بعث من الله لرجال اختارهم لتحقيق النصر و الحرية أو الاستشهاد في سبيل الوطن و الدين ،وهي بمثابة مسؤولية ثيقلة ألقت على عاتقهم في انتظار تحرير الأقصى و الصلاة فيه.
في ذات السياق يشير ذات المتحدث إلى عمل جمعية البركة بكل اعضائها على دعم و مساندة الشعب الفلسطيني كواجب يعي بتسخيير كل الجهود المعنوية و المادية على وجه الخصوص ،فيقول موضحا "نحن بحاجة للمال الكافي لقلب موازين المعركة في غزة و رد حقنا من الكيان الصهيوني الغاشم الذي عاث فسادا في الأرض كلها وليس في فلسطين فقط".
وأضاف مشددا،" إذا كانت الثورة الجزائرية قد حررت نصف العالم فإن فلسطين ستحرر الكون أجمع"، من هذا القول دعا ابراهيمي كل أطياف المجتمع الجزائري للإنخراط في صفوف البركة لمساندة الإخوة الفلسطينيين في محنتهم هذا التي تدعو لتجنيد الأنفس و الوسائل حتى يتحقق النصر.
انطلاقا من مقولة"اذا ثبتت المرأة الفلسطينية تستمر المقاومة حتى يتحرر الأقصى " ،تؤكد الأمينة الوطنية للجنة نساء البركة جبارية قربي، على ضرورة إسناد المرأة الجزائرية للأختها في فلسطين الأبية و في غزة بالتحديد التي تعيش مرحلة حساسة وصعبة على الكبير قبل الصغير نتيجة العدوان الصهيوني المتكرر الذي راهن في سياسته على كسر ظهر المقاومة الفلسطينية من خلال المرأة التي عزمت وقررت الخوض في النظال تحت شعار "إما النصر أو الاستشهاد".
مستشهدة في ذلك بتاريخ الثورة الجزائرية وموقع المرأة فيها الذي يشبه واقع المرأة الفلسطينية اليوم في نكبتها، بنفس المشهد و التفاصيل و التاريخ الذي يشهد على قوة ايمانها رغم الفقد و الخسارة التي تكبدتها منذ اليوم الأول للعدوان الصهيوني الشاهد على صمودها و مقاومتها الثابتة كثبات شجرة الزيتون في الأقصى .
من جهتها أيضا، قدمت الوزيرة السابقة سليمة سواكري في كلمتها،لمحة عن معاناة الشعب الفلسطيني في ضل صمت العالم وتخاذل العرب و تكرار العدوان الصهيوني الذي اخذ ما يفوق 20 ألف شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى و المفقودين في مجزرة مروعة أمام مرأى منظمات حماية حقوق الإنسان الإنسان و الطفولة و المرأة.
وتابعت مشددة "سكوت صارخ من الهيئات الدولية يقف وراء هذه الكارثة الإنسانية و حرب الإبادة الحماعية الهادفة لتصفية عرقية و تهجير قصري سلب حق المدنيين في الحياة و العيش على أرضهم بسلام".
وفي حديثها عن انجازات جمعية البركة، توضح مبادرة اسناد الأخوة الفلسطينيين، انما هو اعتراف حقيقي بموقف الجزائر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ،من خلال حملة الوعد المفعول الكبرى التي تنشط من الجزائر إلى قلب غزة الأبية.