601

0

جمعية ترقية الفتاة تطلق مشروع التدريب و التكوين الشبابي لمرافقة الشباب في أوضاعهم الصعبة

تحت شعار "نتحدى الظروف و نبتكر الحلول "،افتتحت جمعية ترقية الفتاة أمسية اليوم السبت بدار الشباب محمد بوعلام ،الدورات التكوينية حول التقنيات الحديثة في التعامل مع الفئات الشبانية في الأوضاع الصعبة ، وذلك تحت إشراف وزارة الشباب و الرياضة و ديوان مؤسسات الشباب لولاية الجزائر وبالتنسيق من بلدية جسر قسنطينة.

شيماء منصور بوناب

وفي كلمة لها بالمناسبة أكدت رئيسة جمعية ترقية الفتاة عائشة بن شلبي،بأن المشروع الشبابي التكويني جاء لتعزيز التنمية الإجتماعية للشباب الذي يعانون من أوضاع صعبة خاصة تلك المتعلقة بالقضايا الراهنة للمجتمع ،وذلك من ناحية العمل الإجتماعي و التربية النفسية و التنمية البشرية و التعليم.

وعن أهداف المشروع تشير ذات المتحدثة إلى تطوير القدرات و المهارات اللازمة لفهم تفكير الشباب و تبادل الخبرات و المعرفة بما يعزز قدراتهم على التواصل و التعامل مع الآخرين في السياق الذي يساعد أيضا على تحليل الأوضاع و تقييم الإحتياجات التي يتطلع اليها الشاب الجزائري من ناحية التدريب و التكوين المستمر.

وتابعت مضيفة بأن المشروع يستهدف الفئة الشبانية من سن18سنة إلى25سنة باعتبارهم أكثر فئة بحاجة للمرافقة و المتابعة التي خصص على إثرها برنامج متكامل من حيث المحاور و المضامين التي تنقسم إلى ثلاثة دورات، الأولى منها متعلقة بالتكوين الذي يهدف لتطوير مهارات الشباب وتساعدهم على تحقيق أهدافهم.

وتضيف، "التدريب الذي يأخذ من الدروس التكوينية قاعدة لتحويل المعارف إلى مهارات عملية، وأخيرا التطبيق الذي يعتبر مرحلة حاسمة تسمح للفرد بنقل مكتسباتهم للبيئة الحقيقة للتطبيق و الممارسة الفعلية في أرض الواقع بمحاكاة مع التجارب الشخصية لمثلهم من الشباب الضائع في عالم الآفات.

وعن أهم المضامين التي يعالجها برنامج المشروع تؤكد عائشة بن شلبي بأن العنف الأسري هو ركيزتها التي ينطلق منها تحت إشراف مختصين نفسانيين و اجتماعيين، إظافة إلى الإدمان و المخدرات التي يتخبط فيها شباب اليوم دون وعي من المجتمع، يضاف إليه التنمر كظاهرة جديدة لم تكن ضمن عقلية الشعب الجزائري التي تأثر بالثقافة الغربية في جانبها السلبي الذي يفرض على المجتمع المدني تجنيد آلياته للحد من هذه الآفات الإجتماعية.

من جهته أفاد مدير ديوان مؤسسات الشباب لولاية الجزائر جمال عفير أن التكفل بمثل هذه المشاريع البناءة يندرج ضمن سياسة وزارة الشباب و الرياضة التي تهتم بكل ما له علاقة بالشباب و مشاكلهم في ظل ما يفرزه المجتمع من آفات اجتماعية تؤثرعليهم في المنحنى الذي يكبح طموحاتهك و تطلعاتهم.

وفي الختام شددت المختصة النفسية سهام بوصبيعات على ضرورة احتواء الشباب و تقديم الدعم و المرافقة لهم باعتبارهم جبهة المستقبل و البذرة الأولى لصلاح المجتمع الذي بات يعاني من عقدة الإدمان و الضياع و كل الآفات الإجتماعية التي تجذب الشباب إليها بمغريات لا يحمد عقباها.

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services