تسعى العديد من الجمعيات الخيرية لرسم البسمة على وجوه الكثير من المحرومين والمحتاجين وإلى مد يد العون لهم من خلال التقرب إليهم ومحاولة رفع الغبن عنهم ، ومن بين الجمعيات التي تعمل على إعادة تلك البسمة في قلوب العائلات المعوزة وجميع الفئات المحتاجة جمعية " صناع الأمل" بالشلف.

 

خولة بن هني

 

والتي مرّ على وجودها أكثر من أربعة سنوات من الجهد والعطاء الخيري، تسعى الجمعية لمزاولة العمل الخيري بصفة دائمة و تقديم المساعدة لكل المحتاجين، على غرار المعوزين، اليتامى، المرضى في المستشفيات، والأشخاص الذين يبيتون في العراء، باعتبارها همزة وصل بين فاعلي الخير والمحتاجين، بغية تقديم العون من خلال تجسيد تلك الصورة الجميلة للتضامن بين أفراد الجمعية.

وكعادتهم إنطلق أفراد الجمعية منذ بداية فصل الشتاء في توزيع وجبات العشاء الساخن على المحتاجين الذين يبيتون في العراء وبعض المرضى بمستشفى الأخوات باج.

وتسعى الجمعية إلى الوصول لأكبر عدد من المحتاجين الأمر الذي أصبح بمثابة هدف وروتين دأبت على القيام به على مستوى الولاية.

كما تعكف هذه الجمعية على جمع التبرعات والحاجيات من المحسنين وتقديميها لمستحقيها، وهي العملية التضامنية التي خلقت عددا لا بأس به من الشباب الذي أبان عن رغبته في خدمة المجتمع ومساعدة المعوزين فضلا عن عمليات توزيع الأغطية والألبسة التي قامت بها الجمعية في فصل الشتاء وهو الأمر الذي ينعكس على إسمها ألا وهو "صناعة الأمل" من أجل غد أفضل.