974
0
جمعية كافل اليتيم تحقق 60 بالمئة من برنامجها المسطر خلال شهر رمضان
السعي لتقديم خدمة نموذجية للأرامل و الأيتام عبر كافة ربوع الوطن
أكد طارق لطرش المكلف بالإعلام بالمكتب الوطني لجمعية كافل اليتيم، انه في إطار سلسلة برامجها الموجهة المختصة في خدمتها لفائدة الأيتام و الأرامل و بمناسبة شهر رمضان الكريم، أطلقت الجمعية أكبر حملة في الجزائر تحت اسم "سنابل الخير" التي تهدف لتوفير و جمع 100 ألف طرد غذائي و 50 ألف كسوة عيد للأيتام عبر كل ربوع الوطن على مستوى الولايات التي تنشط و تتواجد بها الجمعية و هي 55 ولاية.
نزيهة سعودي
و ذكر طارق لطرش آخر إحصائيات الجمعية التي تجاوزت 60% من الهدف المسطر، و بالموازات و بخصوص الاعانات المادية أوضح أنه هناك الكثير من المنح المالية التي تصب في حسابات الأيتام و الأرامل إضافة إلى قسيمة شراء تقدم لهم بالشراكة مع المراكز التجارية الكبرى.
إطلاق سلسلة من المسابقات القرآنية و تكريم المتفوقين
و في سياق آخر كشف ذات المتحدث أن الجمعية أطلقت سلسلة من المسابقات القرآنية و السيرة النبوية العطرة و الفكرية من أجل أن يكون شهر رمضان متوازن في الجانب المادي و الروحي و النفسي لتحقيق السمو المنشود ، مشيرا أن هذه المسابقات كللت بمجموعة من النهائيات التي أسفرت عن نجاح ثلة من أهل القرآن الذين ختموا كتاب الله، منهم حتى الفئات الصغيرة تم تكريمهم لتحفيزهم و المضي قدماً نحو حفظ كتاب الله و التمعن فيه، تمثلت الجوائز في تقديم عمرة و مبالغ مالية حسب الفئات. العمرية.
و على صعيد آخر أطلقت جمعية كافل اليتيم حملة وطنية للتبرع بالدم من أجل إقبال المواطنين باعتبار أن بنوك الدم في شهر رمضان تسجل انخفاضا محسوسا و في هذا الإطار أكد طارق لطرش أن الجمعية تبقى وفية لعادتها و هي الختان الخاص بشهر رمضان الكريم الموجه للأيتام و المعوزين حيث قال " سخر لنا سبحانه و تعالى العديد من المحسنين و الأيادي الطبية العامة و الخاصة التي سهلت الأمور و منهم من تبرع بتكاليف العمليات الجراحية جزاهم الله خيرا".
و على المستوى الداخلي للجمعية ، تم تنظيم سلسلة من مجالس التذكير موجهة لأعضاء و متطوعي الجمعية لأن العمل التطوعي و الخيري حسب محدثنا وازع ديني و سمو روحي فتم تنسيق هذه البرامج مع ثلة من المفكرين و المشايخ و الدعاة في الولايات من أجل تصحيح البوصلة و تجديد النية في سبيل تقديم خدمة نموذجية للأرامل و الأيتام.
برنامج "قواقل التكافل" موجه لمناطق الظل و عمق الصحراء
و في إطار الحملات دائما تم التركيز على تقديم الإعانات في.المناطق الداخلية أن طريق برنامج "قوافل للتكافل" و هي بعض الولايات التي تسجل منسوب عالي في العطاء و التبرع، حيث تقوم بالتنسيق مع الولايات التي تعرف انتشارا كبير ا لمناطق الظل ،إضافة إلى عمق الصحراء الجزائرية كل هذا بتظافر شرائح المجتمع.
و خلال شهر رمضان الكريم تم تنظيم سلسلة إفطارات في مختلف ربوع الوطن و هي قسمين اولها إفطارات مخصصة للأيتام بحيث كل مكتب بلدي أو ولائي ينظم إفطار على الأقل مرة في الشهر، أما المكتب الوطني نظم إفطار كبير في ولاية تيزي وزو الذي شهد حضور 4 آلاف مدعو أغلبهم أيتام و أرامل و توزيع أكثر من 1200 كسوة عيد إضافة إلى عدة تكريمات أخرى.
أما الشق الثاني هو إفطار عابري السبيل الذي لا يمول من صندوق الجمعية المخصص للأيتام، بل من طرف بعض المحسنين حيث تقوم الجمعية بالتأطير و التوجيه و التنظيم، العديد من الولايات تسجل فيها الجمعية حضور قوي و وجبات ضخمة يوميا توزع فمثلاً مكتب تيزي وزو يسجل 1000 وجبة يوميا على غرار وجبات السحور.
و في الأخير أشار المكلف بالإعلام على مستوى الجمعية أن كل ذلك بتوفيق من الله عز و جل و من أجل أن يكون دعم لكل ما هو خيري و هادف للمجتمع، كما تهدف الجمعية _حسبه _ لترسيخ ثقافة الجسد الواحد في المجتمع أما هذه المبادرات هي خير جامع تجمع كل أطياف المجتمع و تمنع جميع أشكال النزاعات داخل المجتمع و تعد مرهم يجبر الكسور.