636
0
جمعية البركة تطلق قافلة مساعدات لفائدة متضرري فيضانات ولاية البيض
بعد أن شهدت ولاية البيض في الأيام القليلة الماضية فيضانات تسببت في خسائر مادية وبشرية، أطلقت جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني حملة إغاثة مستعجلة تحت عنوان "تعاون "، لتقديم مساعدات لفائدة متضرري فياضانات هذه الولاية، حيث أشرف رئيس الجمعية أحمد ابراهيمي صبيحة يوم الخميس على إنطلاق القافلة المحملة بأفرشة وأغطية ومواد غذائية بمقر الجمعية الكائن ببئر خادم.
مريم بوطرة
أفاد أحمد إبراهيمي رئيس جمعية البركة للعمل الخيري و الإنساني، بأن الجمعية أطلقت حملة التعاون والتي جاءت في ظروف صعبة سواء فيما يتعلق بتغير الظروف الدولية ، الإقتصادية والسياسية، ولاسيما التحولات الطبيعة.
في ذات السياق إعتبر أن التغير الطبيعي هو الأخطر الذي لم نستشرف له من قبل وعلينا مواجهة المخاطر الطبيعية الكثيرة لان الوضع لا يقتصر على الجزائر فقط وإنما اليوم العالم بأكمله يواجهها، لذا تقدمت الجمعية ببرنامج كبير جدا متعلق بالكوارث الطبيعة التي آلت إليها أوضاع المناخ كالحرائق والفيضانات وغيرها من الكوارث، فالبرنامج المستعجل نريد به التدخل دائما في هذه الأزمات حيث بداية من تيبازة، وحرائق بجاية، جيجل و فياضانات عين قزام.
في هذا الصدد أشرف بدوره اليوم على إعطاء شارة انطلاق القافلة المتجهة نحو ولاية البيض التي تضررت من هذه الفيضانات الأخيرة والتي أسفرت عن خسائر شملت البيوت والمحاصيل الزراعية و الكثير من الممتلكات و الأرواح ، هذه القافلة محملة بالمواد الغذائية والألبسة وكذا الأفرشة وبمواد يحتاجها سكان المنطقة .
وقد إعتبرها المرحلة الأولى أما الثانية ستكون بإحصاء البيوت المتضررة لتوفير لها الأجهزة الكهرومنزلية كالمعتاد وهي حملة مستمرة وبالمناسبة دعى الجميع بالتفطن لمثل هذه الأزمات التي قد نشهدها مستقبلا في الجزائر وخارجها وأكد على حاجة البلد في تلاحم شعبه لتشكيل لحمة تحمي هذا الوطن من الكثيرمن المخاطر التي تحدق به، وفي الأخير تقدم بالشكر لكل المتعاونين وكل من ساهم في إنجاح هذه الحملة التضامنية من أجهزة رسمية ومحسنين ، أمن ووسائل اعلام .
كما أوضح نائب رئيس الجمعية عبد الناصر قدادرة ، أن هذه المبادرة تأتي ضمن البرنامج السنوي للجمعية حيث كانت لها مبادرات بعد الحرائق الأخيرة والفيضانات التي كانت على عدة ولايات أما اليوم فالقافلة هي ضمن الأنشطة التي تسهر على تحقيقها وتقديم يد العون للمتضررين وبهذا تمنى ألا تكون مثل هذه الأزمات في بلادنا، وفي الختام نوّه بدور المساهمين من مؤسسات ورجال ومحسنين في إنجاح هذه الحملة.