846
0
ابراهيمي يشرف على اطلاق قافلة إغاثية لمتضرري الفيضانات
تشمل عدة ولايات من الوطن
أكد أحمد ابراهيمي رئيس جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني، خلال اشرافه على إطلاق القافلة الإغاثية العاجلة لمتضرري الفيضانات على المستوى الوطني، أن العمل الإغاثي والأخوي عمل متكامل ومستمر لا يعرف انقطاع في الجمعية باعتباره إلتزام وعهد شرفي يصون النهج الوطني للثورة الجزائرية.
شيماء منصور بوناب
وأوضح ابراهيمي، بأن القافلة تنطلق من مقر الجمعية بالعاصمة نحوعدة ولايات من الوطن من بينها وادي سوف وتقرت وورقلة وبمشاركة السلطات الرسمية في إطار تحقيق الوحدة التكاملية بين أسلاك الدولة واطياف المجتمع المدني عبر تعزيز المرافقة والدعم الإجتماعي الذي يبني القيم الحضارية ويعكس ثقافة شعب اعتاد على تقديم المساندة لغيره في أوقات المحن الكبرى .
وقال رئيس جمعية البركة بأن القافلة تمت مرافقتها بحمولة خيرية لأهلنا في تندوف مزودة بمختلف المستلزمات والمواد الغذائية والأفرشة، استجابة لندائهم للجمعية التي لازالت واقفة على احتياحات المواطنين من المستضعفين والمعوزين عبر كامل التراب الوطني.
حملة تضامنية للصحراء الغربية وحملة "الوعد المفعول" لغزة
مشيرا في ذات السياق، للحملة المركزية التي أطلقتها جمعية البركة، والتي شملت توزيع 25الف قفة وطرد غذائي في الأيام العشر الاخيرة من شهر الرحمة والمغفرة، تلتها أيضا حملة للصحراء الغربية في مخيمات الاجئين وكذا حملة الوعد مفعول لأشقائنا في غزة منذ اليوم الأول للإعتداء الصهيوني.
وفي حديثه عن نشاط جمعية البركة في قطاع غزة، قال إبراهيمي بأن إستراتجية الجمعية تسعى لخدمة المستضعفين في كل الظروف ورغم كل العراقيل، وعلى ذلك تم تجهيز ما يفوق 60مخيم للاجئين الفلسطينيين مرفوق ب12مأوى يحتضن الأسر المتضررة منذ 194يوم دون تناسي الجهود الدؤوبة في ايصال الطرود الغذائية والمستلزمات الطبية للأخوة الغزويين المتواجدين في المستشفيات ومختلف مراكز الإيواء.
ومن هذا المنطلق أفاد ذات المتحدث بأن الجمعية أرسلت يوم أمس إلى غزة تسعة شاحنات محمولة بالخيام مع شاحنات أخرى مزودة بالتمور لإعانة أبناء الأقصى في حرب المجاعة التي انتهجها الكيان الصهيوني، يضاف إليها أيضا شاحنات مزودة بالطرود الغذائية سيتم ادخالها اليوم .
في الختام وبعد إطلاق الحملة الإغاثية لمتضرري الفيضانات، أكد رئيس جمعية البركة بأن الجزائر تسير بخطى الثورة النوفمبرية التي اطرت سياستها وعززت مكانتها اليوم بفضل وعد الشرفاء الذي صان الأمانة وحفظ الوعد بالمرافعة لأجل القضية الفلسطينية التي تلازم القضية الجزائرية تحت شعار " الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة " .