336
0
جمعية البركة تطلق الحملة الإغاثية المستعجلة بالجنوب الجزائري
تشارك الجمعية الوطنية للعمل الخيري والإنساني البركة، في الحملة الإغاثية المستعجلة لفائدة ساكنة الجنوب الجزائري لكل من ولاية تمنراست و عين قزام، ذلك إثر ظهور حالات الدفتيريا والملاريا الوافدة.
نزيهة سعودي
و في هذا الإطار سيتم إرسال بعض المساعدات العاجلة التي تتمثل في المواد الغذائية والألبسة و الأفرشة و الأغطية، وكل المستلزمات الضرورية التي يحتاجونها.
بالمناسبة، صرح رئيس جمعية البركة أحمد ابراهيمي أن اليوم تنطلق قافلة تمنراست التي تأتي بعد قوافل سبقتها سواء متعلقة بالفياضانات التي حدثت في ولايات بشار أو قافلة الدخول المدرسي التي اشتغلت فيها جمعية البركة بالشراكة مع مجمع صيدال.
و أضاف رئيس الجمعية بالقول "اليوم هناك وضع طارئ مع إخواننا بالجنوب سواء فيما يتعلق بالفيضانات أو بما يتعلق بالمرض الذي بدأ في الانتشار "، مشيراً إلى أن القافلة تأتي في سياق البرنامج المستعجل و ليس العادي، لأن البرنامج العادي لجمعية البركة أعماله كلها في فلسطين و الانطلاقة الثانية ستكون في لبنان.
و في هذا السياق و بخصوص الأوضاع في لبنان أوضح ابراهيمي "انتقلنا من غزة إلى لبنان التي تتعرض لهجمة شرسة و نزوح مليوني و هي كارثة سيصحى عليها الوضع الإنساني، لأن العدو اليوم يريد أن يحاصر لبنان لكي لا تصلها المساعدات".
أما في إطار القافلات الإغاثية المنظمة داخل الوطن يعتبر ذات المسؤول أن حملات الجزائر العادية هي مستمرة لكنها تخضع لمناسبات معينة، أما الحملات الاستعجالية الهادفة لها مخططها، و هي قافلة تظم طرود غذائية و ماء و أغطية و افرشة، و هو مطلب من الإخوان حول الحاجة التي يحتاجها اليوم أهل تمنراست في محنتهم.
في حين أكد رئيس الجمعية أن الدولة حركت طواقمها الطبية و المجتمع المدني من الضروري أن يساهم و نيخفف من معانات الناس، لكي يشعر المواطن الجزائري أن له أخ في هذا الوطن و من أجل تقوية الرابطة الأخوية و تعزيز اللحمة الجزائرية.
كما دعا براهيمي إلى حماية هذا الوطن و التفكير في أمنه و استقراره من خلال التضامن و الإحسان، و الالتفات إلى بعضنا البعض، مشيراً إلى أنه بعد 10 أيام سيتم تجهيز حملتين الأولى إلى مخيمات الصحراء الغربية بسبب الوضع الصعب هناك.
أما القافلة الثانية -حسبه- ستوجه إلى أدرار و المناطق التي فيها مرض الملاريا، مذكرا بعظمة إدخال البسمة و الفرح في وجوه الناس حيث قال "إننا مؤمنين و راجعين إلى مولانا عز و جل سيسألنا على التعاون و الأخوة و الإحسان مع بعضنا البعض".
