1091
0
جمعية البركة تكسر حصار غزة وتجسد حملة الوعد المفعول على أرض المعركة
بعد طوفان الاقصى الذي كسر أسطورة قوة الكيان الصهيوني وأعاد للأمة عزتها، وأمام العدوان المدمر على أهل غزة، انطلقت حملة "الوعد المفعول" كجسر من العطاء من الجزائر إلى فلسطين لكسر الحصار ولملمة الجراح،لتكون بذلك جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني، كأحد الهيئات الإغاثية التي جسدت دعمها ومساندتها للشعب الفلسطيني في أرض المعركة.
زهور بن عياد
فالشعب الفلسطيني لا يحتاج وقفات وإحتجاجات ومساندة معنوية فحسب، بل يحتاج اليوم لغذاء ودواء ومآوي تحميه من القصف العشوائي المدمر،بهذا أجابنا رئيس جمعية البركة الدكتور أحمد ابراهيمي مؤكدا أننا في معركة تحرير الأرض والعرض وعلينا أن نقتحم العقبة ونكون سندا لمن أعادوا للأمة عزتها وكرامتها.
فتح ثلاث مراكز إيواء
الوضع في غزة أكثر من خطير ومأسوي ، فالدمار حل ولم يعد المكان يتوفر على أدنى شروط الحياة، بإجماع مختلف المنظمات الإنسانية أن ماتعيشه غزة تحت قصف غير مسبوق دمر البنى التحتية وجعل الخطر الوشيك من اقتراب كارثة إنسانية.
أمام كل عوامل اليأس يصمد الشعب الفلسطيني لتكون الجزائر الداعمة عبر التاريخ زارعة للأمل، وفي ذات الصدد يضيف ابراهيمي أن أكثر ما يحتاجه الفلسطنين اليوم مأوي يحميهم من الموت المحقق الناتج عن القصف المدمر، وفي هذا الشأن فتحت جمعية البركة ثلاث مراكز لإيواء النازحين، خيث يضم المأوى أكثر من 500 شخص ممن فقدوا منازلهم، ليعمل فريق الجمعية من مكتب غزة بفضل دعم الجزائريين على توفير الغذاء والماء، لأكثر من 2000 نازح، بالإضافة إلى توزيع الطرود الغذائية على مدار أيام القصف، وتوفير خزانات للماء مع الشح الكبير في هذه المادة الحيوية.
الحملة تجسد الوعد الرباني وتعطي للأمة فرصتها
وعن الحملة يضيف رئيس الجمعية أنها تجسيد لوعد رباني ودورنا اليوم المشاركة في المعركة من خلال ضمان الإيواء وتوفير الغذاء لعائلات المجاهدين والمرابطين ليكون للجزائر بصمتها في معركة التحرير.
أمام الحشود المتراصة التي عبرت صراحة عن دعمها للصهاينة فقد صار لزاما على الأمة الإسلامية تجاوز الخلافات الجانبية واتخاذ موقعها الحقيقي لأن ما يحدث في غزة اليوم معركة وجود ستكون نتيجها بلا شك نهاية ما يسمى دولة اسرائيل وبداية تشكل العالم الجديد الذي تمثل الأمة الإسلامية أحد أقطابها.
ودعى ابراهيمي في نهاية حديثه الشعب الجزائري وكل المخلصيون للقضية المركزية فلسطين بالمسارعة لتقديم الدعم والتبرع عبر كافة مكاتب الجمعية المنتشرة داخل وخارج الوطن لضمان الحياة لاهل غزة خاصة ممن هم داخل مراكز الإيواء ولا حيلة لهم سوى انتظار الدعم من إخوانهم المسلمين.