أطلقت صبيحة اليوم السبت، جمعية البركة للعمل الخيري و الإنساني بالشراكة مع مجمع صيدال" قافلة الدخول المدرسي الكبرى تحت وسم "البسمة 2"،  محملة ب 12 ألف حقيبة معبئة بالأدوات المدرسية لفائدة العائلات المتعففة و ذوي الدخل المحدود.

نزيهة سعودي 

و في هذا الصدد كشف أحمد ابراهيمي رئيس جمعية البركة أن حملة بسمة للدخول المدرسي ستكون مفرحة لأهلنا المعوزين و الفقراء  لدخول أبناءهم إلى المدارس و هم يحملون رفقة زملائهم من العائلات الميسورة.

و أضاف ابراهيمي أن "هذه الحملة كانت بالشراكة بين جمعية البركة و مؤسسة صيدال، معبراً عن شكره لهذه الأخيرة التي وضعت ثقتها في جمعية البركة لتكون منطلق للكثير من المشاريع، للتخفيف من معاناة الشعب الجزائري في مختلف ولايات الوطن".

و في ذات السياق أكد رئيس جمعية البركة أنه تم رصد أكثر من 30 ألف حقيبة على مستوى الوطن، منها 12 ألف ستنطلق اليوم و الباقي ستقوم بها الولايات الأخرى لتوزيع المحافظ ليستقبلها شباب و مسؤولي الجمعية في الولايات بعد أن تم إحصاء الفقراء المتواجدين هناك.

و من أجل ذلك قامت الجمعية بالتنسيق مع مجمع صيدال من أجل المساهمة في إنقاص أعباء الدخول المدرسي على كاهل الفقراء في هذه الظروف الاجتماعية الصعبة التي يمرون بها، في سبيل مواصلة تعليم الأبناء و إدخال الفرحة في قلوب هؤلاء المحتاجين.

و في الأخير نوه مسؤول الجمعية أنها اليوم ترسم البسمة على وجوه الآخرين داخل و خارج الجزائر، في هذا الإطار ذكر بإطلاقهم يوم أمس حملة للدخول المدرسي بقطاع غزة رغم الصواريخ و الدمار، الا أن جمعية البركة وفرت الحقائب و الدفاتر و الأقلام لأن العلم -حسبه- هو السبيل للنجاة و الحرية و لكل علو و مجد في الأرض.

كما قال ابراهيمي أن الجمعية اشتغلت على مدار العام في الكثير من دول العالم، لكن اليوم أمام الحرب و الهمجية و الوحشية ستركز على فلسطين ليبقى شعبها يتعلم و صامد و ثابت لينتصر و يتحرر من الإحتلال الغاشم.

للإشارة تأتي هذه الحملة لما للعلم من أهمية كبيرة في بناء المجتمعات و زرع روح التكافل والتعاون بين أبناء الوطن الواحد وسد احتياج من لم يستطيع إلى حاجته سبيلا .