412

0

غرداية : إنطلاق ندوة الخطاب الاعلامي والقضية الفلسطينية بعد طوفان الأقصى.

في إطار سلسلة الندوات العلمية التي يشهدها قطاع التعليم العالي، احتضنت جامعة غرداية، ندوة علمية بمشاركة أكاديميين واعلاميين حول الخطاب الاعلامي والقضية الفلسطينية بعد طوفان الأقصى، بحضور اطارات الجامعة والعشرات من الطلبة.

بوجمعة.م

حيث هدفت الندوة لدراسة الخطاب الاعلامي الغربي حول الأحداث الجارية وأهمية توظيف الاعلام الجديد خلال الأزمات والحروب للمساهمة في انتاج مضامين تتماشى مع الحقيقة واستغلال الخصائص التي يمنحها الاعلام الجديد في عرض القضية وفرضها على المشهد الدولي والرأي العام العالمي.

حيث، تناولت الندوة العلمية النظر في واقع الخطاب الاعلامي بعد طوفان الأقصى ومدى الامكانيات التي يوفرها الاعلام الجديد للمساهمة الايجابية لتنوير الرأي العام العالمي حول حقيقة الصراع والقضية الفلسطينية باعتبارها قضية انسانية في جبهة مضادة للسردية اليهودية التي جاءت عبر وسائل الدعاية والحرب الاعلامية وباخراج هوليودي مستغلة الحدث بنفس الكيفية التي وظّف بها الامريكان حروبه.
وفي كلمة لمدير الجامعة البروفيسور "إلياس بن ساسي" أكد أن مواقف الجزائر متقدمة وبعيدة كل البعد عن مواقف العديد من الدول تجاه مختلف القضايا العادلة بما فيها القضية الفلسطينية حكومة وشعبا من خلال التاريخ المتين الذي قاومت من أجله طيلة عقود من الزمن.
ويرى الباحثون أن المتابع لمختلف الخطابات الاعلامية الغربية يمكنه رصد بدون جهد أن هناك حرص شديد على تصوير الأحداث الراهنة على أنها حرب مكيفة على أطروحة مكافحة ظاهرة الارهاب وضرورة انخراط الدول الكبرى في مكافحته حيث يتعمد الكيان الصهيوني على اعتبار حركة حما س تنظيم اِرهابي وأن كل الوسائل والأساليب مشروعة للقضاء عليه وبالتالي تهيئة الرأي العام العالمي على تقبل جرائمه وذلك تحت دريعة مقولة الحق في الدفاع عن النفس، بحيث أنها تختلق ادعاءات عبر فبركة أفلام وصور من صنع أجهزتها لتبرير أي فعل اجرامي، كما حدث في قصف المستشفيات والمؤسسات التربوية والدينية وفق مخطط اِرها بي يمارسه الكيان على الشعب الفلسطيني عبر جرائم الإبادة والتصفية العرقية والتهجير، ويؤكد الأساتذة المشاركون أن طوفان الأقصى في السابع من شهر أكتوبر من السنة الماضية يعد رد فعل منطقي لممارسات اِجرامية صهيونية خلّفته نتيجة الحصار والاعتقالات والاغتيالات اليومية وهدم البيوت والمضايقات العنصرية.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services