549
0
غرداية :امضاء اتفاقية اطار بين مركز البحث في الطاقات المتجددة ومركز التكوين لواد نشو.

في اطار افتتاح مركز البحث التطبيقي للطاقات المتجددة بالنوميرات؛ أمضى مدير المركز البروفيسور "جعفر جلول" على اتفاقية اطار مع مركز التكوين لواد نشو من أجل المرافقة العلمية التطبيقية للمتربصين في الميدان وكذا تحيين المعلومات وتفعيل كل ماهو جديد في مجال الطاقات المتجددة من خلال تزويد هاته المؤسسة التكوينية بالبرامج والمناهج والتطبيقات ذات الصلة، على غرار تكوين اليد العاملة المؤهلة تماشياً وتوجهات الدولة في مجال الطاقة والطاقة البديلة حرصاً على تغطية الأبعاد الاقتصادية لذلك.
بوجمعة عبد القــادر ملاخ
مدير مركز التكوين المهني لواد نشو عبّر عن سعادته لامضاء الاتفاقية لأنها تضمن للمتربصين المتكوّنين فرصة للتقرب أكثر على واقع تخصصاتهم النظرية التي ستتعزز بصدور مذكرات ارشادية ومنشورات رئيسية تطوّر الآداء والأدوات لتبادل المعلومات عن التطبيقات التي تستخدمها وحدات البحث وتحديث قواعد المعارف لديهم كما صرّح بذلك الدكتور "حسين بن ساحة" مدير بحث بالوحدة على مستوى خلية الاعلام والاتصال.
للتذكير، فقد تخرّج 12 متربّصاً في الموسم الماضي من مركز التكوين لواد نشو في مجال الطاقات المتجددة برتبة "تقني - مستور رابع" والرهان هذه المرة على سبعة متربّصين آخرين و15 مسجّلا جديداً لدورة فيفري، توازياً مع ذلك تم ايداع ملف لترقية المركز إلى مؤسسة امتياز في انتظـــار رد الوزارة الوصية.
وعلى هامش هاته الشراكة، أبرز السيد "بن ساحة" التزام الوحدة بفروعها ومخابرها باستراتيجية الوزير التي تهدف إلى انفتاح مراكز البحث على محيطها الاقتصادي والاجتماعي، وأشاد بتميز مؤسستهم البحثية بما تحتويه من انتاجات ومراجع ومصادر علمية، كما دعا الشركاء إلى العمل المشترك لتطوير سبل البحث، مشيرًا إلى أن وحدة البحث التطبيقي للطاقات المتجددة في خدمة العلم والمؤسسات المبتكرة، وأن المبادرة مفتوحة أمام جميع الهيئات والهياكل الراغبة في الاستفادة من خدمات المراكز البحثية وهذا استمراراً لبرنامجها التوافقي الذي شهد ابرام أكثر من 10 اتفاقيات شراكة وتعاون مع العديد من المتعاملين الاقتصاديين والمؤسسات الأكاديمية.