645

0

جامعة الجزائر 1 تنظم فعاليتين لإحياء ذكرى مجازر 8 ماي وتوعية الطلاب بمخاطر الاحتيال الإلكتروني

في إطار الجهود المبذولة لإحياء التاريخ وتعزيز الوعي بالقضايا الاجتماعية والتاريخية، نظمت جامعة الجزائر 1 بن يوسف بن خدة فعاليتين هامتين اليوم الخميس، الأولى تركز على إحياء ذكرى مجازر 8 ماي 1945، والثانية تهدف إلى توعية الطلاب حول المخاطر السيبرانية وسوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ذلك بمقر الجامعة .

مريم بوطرة

في كلمته بمناسبة إحياء ذكرى مجازر 8 ماي 1945، أكد فارس مختاري، مدير جامعة الجزائر 1 بن يوسف بن خدة، على أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية والتذكير بتاريخنا الوطني المشرف والمؤلم في الوقت نفسه، وأشار إلى أن التاريخ ليس مجرد سجل للأحداث والشخصيات، بل هو جزء لا يتجزأ من هويتنا وثقافتنا وتراثنا، وهو يمثل الأساس لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

ذكرى مجازر 8 ماي ... تجسيد للتضحيات ونقطة تحول في تاريخ الجزائر

وأشار مختاري إلى أن ذكرى مجازر 8 ماي 1945 تجسد رمزًا للتضحيات التي قدمها الشعب الجزائري في سبيل استعادة كرامته وحريته، ولفت الانتباه إلى أهمية هذه الذكرى، حيث تمثل حادثة مؤلمة ومأساوية في تاريخ الجزائر، وقعت في منطقة سطيف ومناطق أخرى في البلاد، مشيدا بشخصية أول شهيد سقط في مجزرة الثامن ماي، الشهيد سعال بوزيد، الذي كان أول شهداء المجزرة الشنيعة التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في حق الشعب الجزائري الأعزل.

 

تجسدت هذه الحادثة في تظاهرات سلمية خرج فيها الشعب الجزائري للتعبير عن فرحته بالنصر على النازية، حاملا الراية الوطنية التي خيطت في سرية كبيرة ولكن، فوجئ المتظاهرون بردٍ عنيفٍ من البوليس الفرنسي، الذي لم يتوانَ في إطلاق النار على المتظاهرين، محوِّلًا المظاهرات السلمية إلى مجازر دموية وسقط ضحية لهذه المجازر عشرات الآلاف من مختلف شرائح المجتمع الجزائري.

 

واعتبر مختاري هذه المجازر نقطة تحول هامة في تاريخ الجزائر، حيث أدت هذه الأحداث إلى تعزيز العزيمة الوطنية للشعب الجزائري في نضاله من أجل الحرية والاستقلال ما أسهمت هذه الأحداث في توحيد الشعب الجزائري وتعزيز رغبته في التحرر من الاستعمار الفرنسي.

توعية بمحاربة الاحتيال الإلكتروني

من جهة أخرى، قدم محمد لمين ضابط شرطة رئيسي فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية مداخلة حول بعض أشكال الاحتيال الإلكتروني الأكثر انتشارا في الجزائر حيث تناولت المداخلة الصور والأساليب المستخدمة عبر الإنترنت من قبل المحتالين لاستهداف ضحاياهم، والتي تشمل استخدام فترات التخفيضات والعروض المزيفة على وسائط التواصل الاجتماعي.

 

 بالإضافة إلى العروض الوهمية للعمل داخل وخارج الوطن وتسهيل الحصول على التأشيرات والقروض المالية والبيع بالتقسيط حيث تمت مناقشة أنواع القضايا المعالجة التي تتضمن النصب والاحتيال والإبتزاز والتنمر والقذف والسب والإهانة والتشهير، بالإضافة إلى جرائم تتعلق بالشخصيات والبيانات الخاصة والمساس بأنظمة المعالجة الآلية للبيانات.

جامعة الجزائر تعزز الجهود في تعزيز الوعي الرقمي

وفي ذات السياق أشار مهدي العيشاوي ضابط شرطة رئيسي من خلية الاتصال والعلاقات العامة لأمن ولاية الجزائر إلى أهمية توعية الشباب لاسيما الطلبة بالمخاطر السيبرانية وسوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وهو مايقوم به الأمن طيلة السنة من خلال، حمالات تحسيسية تشمل المراحل التعليمية الثلاث " الابتدائي ، المتوسط والثانوي " مؤكدًا على أن هذه الظاهرة تشكل تحديًا حقيقيًا يجب التصدي له بجدية وذلك بتقديم نصائح وارشادات حول الطرق الذين يستعملونها المحتالين.

 

ودعا إلى تعزيز الوعي بأخطار الانترنت وضرورة استخدام التكنولوجيا بشكل آمن ومسؤول، وذلك من خلال التثقيف والتوجيه السليم للشباب لتجنب الوقوع في المخاطر الكبرى التي قد تنجم عن سوء استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

 

 

 

 

 

 

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services